بحث الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" د.إبراهيم محمد جناحي ورئيس جامعة الخليج العربي د.خالد بن عبدالرحمن العوهلي فرص تعزيز التعاون الاستراتيجي في مجال العمل المجتمعي وتطوير مجالات التعليم والتدريب خدمةً لأبناء مملكة البحرين، بهدف تمّكين الشباب البحريني والخليجي وإشراكهم في عملية التنمية الاقتصادية المنشودة، بروح تتمتع بالابتكار والإقدام والقدرة على ريادة الأعمال في مختلف المجالات.

وخلال الاجتماع الذي عقد في مقر "تمكين"، أشاد د.العوهلي بالتعاون مع "تمكين" لتطوير وتعزيز العمل المشترك، في خطوة لبناء شراكة استراتيجية تدعم إقامة المؤتمرات العلمية الهادفة، والمحاضرات التخصصية، وورش العمل التدريبية، تحقيقاً لرؤية أصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الرامية إلى الارتقاء بالموارد البشرية وتعزيز قدراتها ومهاراتها خدمةً لخطط النهوض بالمجتمع الخليجي على كافة الأصعدة.

وقال رئيس الجامعة: "إن التعاون مع "تمكين" الداعمة دائماً للشباب وريادة الأعمال من خلال ما تقدمه من الدعم والحلول التمويلية يدعو للفخر والاعتزاز، لطالما اجتمعت أهداف الجامعة الإستراتيجية وأهداف "تمكين" على هدف موحد هو النهوض بالمجتمع البحريني والخليجي، وخلق بيئة حاضنة للابتكار والإبداع والأفكار الخلاقة".

من جانبه، أكد د.إبراهيم محمد جناحي قائلاً: "إن "تمكين" تدعم كل البرامج التي تهدف إلى تطوير مهارات الأفراد وزيادة الوعي بريادة الأعمال وترسيخ القيم الريادية عند الشباب، ونحن نتطلع إلى التعاون المستقبلي مع مركز جامعة الخليج العربي لخدمة المجتمع والاستشارات والتدريب والتعليم المستمر من خلال دعم برامج الشهادات الاحترافية والورش التدريبية التخصصية في مختلف المجالات وجميع المبادرات الرامية إلى رفع كفاءات المواطن البحريني، وذلك في خطوة لتحقيق الرؤية الشاملة لمملكة البحرين 2030".

وحضر الاجتماع مدير مركز جامعة الخليج العربي لخدمة المجتمع والاستشارات والتدريب والتعليم المستمر د.طارق أحمد الشيباني حيث بحث الطرفان سبل دعم "تمكين" لأنشطة الجامعة وإقامة المؤتمرات والمحاضرات وورش العمل العلمية والدورات التدريبية المعتمدة والتي تساهم في عملية البناء والنماء والتطور، وأكد د.الشيباني على حرص المركز ومنذ انطلاقه على تقديم إضافةٍ نوعيةٍ لرصيد العطاء بالجامعة من خلال توفير الاستشارات والخدمات والبرامج التدريبية التي تساعد في تنمية المجتمع الخليجي بشكل يواكب متطلبات العصر ويلبي احتياجاته ويساهم في مواجهة تحدياته.

وأشار د.الشيباني إلى حتمية تطوير برامج التعليم المستمر وربط الخبرات والمعارف الجامعية بالحياة العملية للفرد، ومساعدته في توظيف الخبرات والمعارف المكتسبة في زيادة إنتاجيته، والمساهمة في مواجهة قضايا مجال العمل بحلول مستمدة من أرض الواقع، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية توظيف البحوث والدراسات النظرية والتجريبية والإفادة من نتائجها في تطوير منظومات الإنتاج الخليجية.