أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، قضية بحريني وباكستاني متهمين بمحاولة تهريب 47 غراماً من الهيروين عن طريق منفذ جسر الملك فهد، إلى جلسة 9 أغسطس المقبل لندب محامٍ للمتهم البحريني والاطلاع.
وجاء في أرواق الدعوى، أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تلقت بلاغاً بضبط المتهم الأول في منفذ جسر الملك فهد خلال محاولته تهريب كمية من مخدر الهيروين للبحرين، بداخل علبة كارتونية ملفوفة بشريط لاصق خبأها بالغطاء الموجود أسفل المقود للسيارة، وعثر على 6 كبسولات لمسحوق أبيض يعتقد أنه مادة الهيروين المخدرة.
واعترف المتهم بأن المخدرات تخصه وأنه جلبها للاستخدام الشخصي، وأنه يشتريها من شخص باكستاني يقيم في دولة خليجية، وكان هناك تنسيق مع المتهم الثاني "باكستاني الجنسية كذلك"، وهو أرسله لجلب وتهريب الهيروين، وأعطاه 9 آلاف دينار لشراء المخدرات ووفر له السيارة، وكل ذلك مقابل نصف كبسولة من كل عملية تهريب ينفذها.
وتم التوصل للمتهم الثاني من خلال التحريات المكثفة واستصدار إذن النيابة العامة لضبطه وتفتيشه، وتوجهت قوة من أفراد الشرطة لمنزله، وأبدى مقاومة شديدة لرجال الأمن حتى تمت السيطرة عليه، ووجد بحوزته 3 كبسولات هيروين مخبأة في سطح مسكنه.
ونقل المتهم الأول أنه في 8 أبريل 2017، بمقابل مادة مخدرة هيروين في غير الأحوال المصرح بها قانون، وحال كونه عائداً حاز وأحرز بقصد التعاطي المورفين، وأسندت النيابة العامة للمتهم الثاني تهمة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع الأول بأن اتفق مع الغير على شراء مادة مخدرة وقام بتسليم المتهم الأول سيارته ومبلغاً مالياً ليتوجه إلى دولة خليجية لنقل الهيروين بمقابل، فتمت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة.