قالت السفيرة التركية لدى البحرين هاتون ديمرير أن تأييد البحرين ودعم قيادتها للشرعية الدستورية في أنقرة تحت قيادة الرئيس "رجب طيب أردوغان" هو أمر طبيعي من جانب المملكة التي تقف دوما بجانب الحق، كما أنه ليس بغريب على شعبها الذي تربطه علاقات أخوية وطيدة بالشعب التركي، مضيفة أن الكلمات تعجز أحياناً عن رد الجميل لأصحابه، معبرة عن خالص عرفان بلادها وجزيل شكرها لموقف جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ولصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ولصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولشعب البحرين الكريم، لموقفهم المساند لتركيا ووقوفهم بجانب شعبها في فترة من أحلك الفترات التي مروا بها، وما زالت أنقرة تعاني من تداعياتها إلى الآن.

وأوضحت أن تأييد البحرين ودعم قيادتها للشرعية الدستورية في أنقرة تحت قيادة الرئيس "رجب طيب أردوغان" هو أمر طبيعي من جانب المملكة التي تقف دوماً بجانب الحق.

ووجهت السفيرة التركية جزيل الشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين المفدى، ولموقف المملكة الثابت والرافض لأي محاولة للمساس بالشرعية الدستورية في بلادها.

وقالت في تصريح بمناسبة مرور عام على محاولة الانقلاب المحبطة التي شهدتها أنقرة في الـ 15 من يوليو العام الفائت، إن الدعم والمساندة الذي تلقاه الدولة من جانب أشقائها وحليفاتها في مراحل تطورها الصعبة لا يقدر بثمن، ولا يمكن الوفاء بأي مقابل له، لا سيما أن جلالة العاهل المفدى كان من أوائل زعماء العالم الذين زاروا أنقرة عقب محاولة الانقلاب، وهو موقف لم ولن ينساه الشعب والحكومة التركية.

يذكر أنه في الـ 15 من يوليو 2016، شهدت أنقرة محاولة للانقلاب على الشرعية الدستورية، وأدت إلى مقتل 250 مواطناً وإصابة أكثر من 2000 آخرين، وقدم الشعب التركي من خلال تكاتفه والتفافه حول تجربته الديمقراطية أروع الأمثلة للحفاظ على حقوقهم الدستورية ومشروعهم في التطور السياسي.

وقالت السفيرة التركية إن بلادها قد اتخذت في العديد من الإجراءات ضد الإرهابيين منفذي المحاولة الانقلابية ونوهت إلى أنه يوجد الآن 78 ملفاً قضائياً في 23 مقاطعة مختلفة ضد مرتكبي هذه المحاولة الانقلابية، وأن حكومة بلادها تحارب الارهابيين بالقانون والأخلاق والديمقراطية لأنها تعلم أن ذلك هو السبيل الوحيد للقضاء على كافة أنواع الارهاب ومظاهره".