نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي الثلاثاء محاضرة بعنوان " ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية (مقاربة في الاقتصاد والبيئة) " قدمها د. صباح الجبوري وأدار الحوار عبدالله عمران.
واستهل الجبوري الأمسية بتعريف الطاقة بكونها القابلية على إنجاز شغل وتقاس بالكيلو وات في الساعة وعدد أشكالها المختلفة ونماذج من تحويل أشكال الطاقة المختلفة في الطبيعة إلى طاقة كهربائية ممكن استخدامها والاستفادة منها في التقنيات والتكنولوجيا الحديثة كتحويل الطاقة الكيميائية إلى طاقة كهربائية في البطارية.
ووضح الجبوري الأنواع المختلفة لمحطات توليد الطاقة الكهربائية ومدى كفاءتها كمحطات "البخارية" الحرارية التي تستخدم بخار الماء لتوليد الطاقة الكهربائية، المحطات "الغازية" الحرارية ومحطات الدورة المركبة التي تجمع بين المحطات الغازية والحرارية لزيادة الكفاءة الإنتاجية بجمع نسب الكفاءة الإنتاجية للمحطتين. بالإضافة للمحطات الكهرومائية ومحطات الطاقة النووية ومحطات التوليد بالرياح ومحطات الطاقة الشمسية.
وقدم الجبوري شرحاً مبسطاً لحساب صرف الطاقة الكهربائية وتحسب بضرب قدرة الجهاز في الزمن المستخدم وتقاس بالكيلوواط في الساعة مضروبة في سعر الوحدة الكهربائية وبين أن أي زيادة في استخدام الوحدات الكهربائية تعني سحب تيار عالي من شبكة التوليد الأساسية مما يؤدي إلى فقد كميات كبيرة من الطاقة في منظومة القدرة الكهربائية.
وشدد على أهمية سلوكيات الاستخدام لدى المستهلكين كما عرض احصائيات استهلاك الطاقة الكهربائية لمملكة البحرين للعام 2017، مبيناً أن المكيفات تكون 50% من أحمال الطاقة الكهربائية بالإضافة للأجهزة الأخرى التي تكون بنسب أقل متفاوتة.
{{ article.visit_count }}
واستهل الجبوري الأمسية بتعريف الطاقة بكونها القابلية على إنجاز شغل وتقاس بالكيلو وات في الساعة وعدد أشكالها المختلفة ونماذج من تحويل أشكال الطاقة المختلفة في الطبيعة إلى طاقة كهربائية ممكن استخدامها والاستفادة منها في التقنيات والتكنولوجيا الحديثة كتحويل الطاقة الكيميائية إلى طاقة كهربائية في البطارية.
ووضح الجبوري الأنواع المختلفة لمحطات توليد الطاقة الكهربائية ومدى كفاءتها كمحطات "البخارية" الحرارية التي تستخدم بخار الماء لتوليد الطاقة الكهربائية، المحطات "الغازية" الحرارية ومحطات الدورة المركبة التي تجمع بين المحطات الغازية والحرارية لزيادة الكفاءة الإنتاجية بجمع نسب الكفاءة الإنتاجية للمحطتين. بالإضافة للمحطات الكهرومائية ومحطات الطاقة النووية ومحطات التوليد بالرياح ومحطات الطاقة الشمسية.
وقدم الجبوري شرحاً مبسطاً لحساب صرف الطاقة الكهربائية وتحسب بضرب قدرة الجهاز في الزمن المستخدم وتقاس بالكيلوواط في الساعة مضروبة في سعر الوحدة الكهربائية وبين أن أي زيادة في استخدام الوحدات الكهربائية تعني سحب تيار عالي من شبكة التوليد الأساسية مما يؤدي إلى فقد كميات كبيرة من الطاقة في منظومة القدرة الكهربائية.
وشدد على أهمية سلوكيات الاستخدام لدى المستهلكين كما عرض احصائيات استهلاك الطاقة الكهربائية لمملكة البحرين للعام 2017، مبيناً أن المكيفات تكون 50% من أحمال الطاقة الكهربائية بالإضافة للأجهزة الأخرى التي تكون بنسب أقل متفاوتة.