استنكر الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين قرار سلطات الاحتلال الصهيوني بغلق المسجد الأقصى، ومنع صلاة الجمعة فيه لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن، واستشهاد 3 من الفلسطينيين دفاعاً عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، كما أدان عمليات قتل الشباب الفلسطينيين ممن أرادوا الصلاة وممارسة شعائرهم الدينية كحق أصيل نصت عليه المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وحذر الاتحاد الحر من تبعات القرار الذي لن يمر دون ردود أفعال عربية وإسلامية، مؤكداً أن القرار يعد انتهاكاً للمقدسات الإسلامية واستفزازاً لمشاعر كافة المسلمين في العالم، وأحد الخطط الساعية لتهويد القدس وطمس معالمها الإسلامية.
وطالب الاتحاد الحر المؤسسات الدولية المعنية، بتحمل مسؤولياتها في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وإلزام السلطات الصهيونية بقرار اليونسكو باعتبار المسجد الأقصى من المقدسات الإسلامية الخالصة وأنه لا علاقة لليهود به، مشيراً إلى أن التغاضي عن القرارات الأممية وانتهاك الأعراف والقوانين هو دأب السلطات المحتلة منذ عشرات السنين، وأوضح أن القرار لن يمر دون رد فعل إسلامي واسع، وسيؤسس لمرحلة جديدة من النضال ضد الاحتلال.
وطالب الاتحاد الحر سلطات الاحتلال بإطلاق سراح المعتقلين من شيوخ المسجد الأقصى، مؤكداً تضامنه مع الشعب الفلسطيني ضد الانتهاكات المستمرة ضده، ووقوفه إلى جانب الحق العربي والإسلامي والتاريخي في مدينة القدس، وموقفه الثابت ضد الانتهاكات المتواصلة للعمال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة ورفضه لعدم اعتراف سلطة الاحتلال بالهيئات العمالية الفلسطينيية وممثليها.