طالبت جمعية الأصالة الإسلامية، جامعة الدول العربية ومجلس التعاون ومنظمة التعاون الإسلامي والأمة بأسرها نُصرة المسجد الأقصى واتخاذ ما يلزم للوقوف في وجه الكيان الصهيوني المحتل، والتنديد بإغلاق الأقصى للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن، حتى يعلم العالم أن أمة المليار ونصف مليار مسلم مازالت قوية ثابتة على دينها وحقها وأرضها.
وشجبت الجمعية بشدة، إغلاق المسجد الأقصى المبارك، مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولى القبلتين، والتنكيل بالمسلمين مع صمت الأمة وتجاهل العالم ومباركة حكومات الدول الغربية للجريمة النكراء التي يجب أن تنتفض لها الأمة بأسرها، حكومات وشعوباً، ليعلم الكيان الصهيوني أن الأمة مازال فيها رجال يدافعون عن أقصاها ومقدساتها؛ "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".
وشجبت "الأصالة الإسلامية" محاولات بعض وسائل الإعلام تشويه الوعي الجمعي للأمة ونزع صفة الاحتلال والإرهاب والبطش عن الكيان الصهيوني وإلباسها الضحية.