استنكر رئيس اللجنة النوعية الدائمة لمناصرة الشعب الفلسطيني النائب محمد العمادي، قرار سلطات الاحتلال الصهيوني غلق المسجد الأقصى الشريف ومنع الآذان والصلوات الخمس فيه بحجة البحث عن أسلحة بداخله، مديناً ما حدث من انتهاكات خطيرة من تدنيس للمسجد المبارك عقب غلقه وهو ما لم يحصل مثله منذ أكثر من 50 سنة.

ورفض العمادي كل الإجراءات والانتهاكات التي حصلت عقب عملية إطلاق النار التي استشهد فيها 3 فلسطينيين وقتل عنصرين من شرطة الاحتلال الصهيوني، معتبراً إياها جرائم حرب في حق المقدسات الإسلامية، والتي تمثلت في تفريغ ساحات المسجد المبارك من المصلين وكل باب من أبواب المسجد يوجد عليه أكثر من ثلاثة من الجنود الصهاينة ، والقيام ببعثرة الوثائق والمخطوطات والكتب على الأرض، ناهيك عن تفكيك جميع الخزائن في المسجد الأقصى القديم، وتفتيش قبة الصخرة عدة مرات، محذراً من ضياع وفقدان الوثائق المتعلقة بالمسجد تمهيداً لتنفيذ مخطط صهيوني شامل بتهويد مدينة القدس الشريف.

ووجه العمادي رسالة إلى العالمين العربي والاسلامي، شعوباً وحكومات، إلى أن يكونوا على قدر المسؤولية وعلى قدر القبلة الأولى للمسلمين، ودعا الجميع للقيام بدوره المنوط به للدفاع عن أولى القبلتين، مؤكداً أن المسجد الأقصى يشكو إلى الله كل من قصر ومازال يقصر في حق حمايته من تدنيس الصهاينة المحتلين المغتصبين.