كشف تقرير شؤون الجمارك بوزارة الداخلية عن ارتفاع عدد المضبوطات بنسبة 200% خلال العام الماضي في شعبة جناح الأثر التابعة لشؤون الجمارك، حيث بلغت 393 ضبطية في 2016 ليصل مجموع الضبطيات إلى 1486 ضبطية خلال 9 سنوات.
وبحسب المعلومات التي أوردتها مجلة الجمارك بلغ عدد الضبطيات في العام 2007 قرابة، 29 ضبطية وارتفع عددها إلى 33 ضبطية في العام الذي يليه، فيما قفز العدد في 2009 إلى 62 ضبطية، وشهد 2010 انخافضاً في عدد الضبطيات التي بلغت 45 ضبطية، لترتفع مرة أخرى في 2011 إلى 89 ضبطية.
وشهدت السنوات التالية ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الضبطيات إذ بلغت 134 ضبطية في 2012 وسجلت 193 ضبطية في 2013، فيما سجل في 2014 عدد 140 ضبطية مقابل 338 ضبطية في 2015 وصولاً لـ 393 ضبطية في عام 2016 بارتفاع بنسبة 200% عن باقي السنوات.
وتفتش شعبة الأثر بإدارة الجمارك (K9) جميع منافذ المملكة البالغ عددها 10 منافذ أبرزها المنفذ البحري (ميناء خليفة)، حيث من مهامها تفتيش الحاويات والطرود المشتبه بها قبل فتحها إضافة إلى السيارات المستخدمة المستوردة ويحظى تفتيش الحاجيات الشخصية وفرز الطرود باهتمام الشعبة.
كما تفتش الشعبة المنفذ البري (الخاص بالمسافرين) حيث يوجد موظفو الشعبة على مدار 24 ساعة، ويجري الموظفون حملات تفتيش روتينية في ساحة التفتيش والتخليص، و(قسم التخليص) وتمارس الشعبة المسح الروتيني على مدار الساعة لتفتيش الطرود والبضائع والسيارات المستوردة مع التركيز على الشاحنات التي لا تخضع لأجهزة الأشعة.
ويخضع المنفذ الجوي (مطار البحرين الدولي) لتفتيش على مدار الساعة عبر تفتيش الطائرات القادمة من الدول المشبوهة، وتفتيش أغراض المشتبه بهم بعد تمريرهم بجهاز الأشعة، وتفتيش الحاويات وإجراء حملات تفتيش على مستودع الأغراض المفقودة.
كما تجري الشعبة حملات تفتيش على جميع طائرات شركات النقل DHL، وشركات النقل السريعGLS التي تصل عن طريق المنفذ البحري والبري والجوي، فيما توجد شعبة الأثر في بريد المحرق ضمن أعمالها الروتينية.