قالت استشارية الأمراض الجلدية د.سميرة المتروك إن فصل الصيف بحرارته الشديدة ورطوبته العالية يعد موسما لتكاثر الفيروسات وانتشار العديد من الأمراض ومنها الفطريات بكل أنواعها، وخاصة "التينيا الملونة" التي تعاني منها 50 % من العوائل البحرينية، إضافة إلى تينيا الفخذين والقدمين، والطفح الحراري والحصف المعدي، محذرة من أن التعرض الطويل لأشعة الشمس دون وضع واق يؤدي للإصابة بحروق الشمس.
و"التينيا الملونة" هي أحد الأمراض الجلدية الشائعة الناتجة عن النمو الزائد للفطريات على سطح الجلد.
وأوضحت د.المتروك لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن الأمراض الفطرية تصيب بعض العوائل دون غيرها لقلة مناعتها ضد الفطريات، ولأن معادل الحموضة على سطح الجلد لديها مرتفع ما يسمح بتغلغل الفطريات، محددة 3 عوامل رئيسة للإصابة بتلك الأمراض هي حرارة الشمس، والرطوبة داخل المنزل، ونوعية الملابس.
وأشارت إلى أن علاج هذه الحالات يتمثل في الدهانات والغسول والأدوية، أما الوقاية فتتم بارتداء ملابس خفيفة وقطنية تمتص العرق، ووضع معقمات في الأماكن التي تنتشر فيها الفطريات في الجسم مرة يومياً لمنع نموها.
لا تتبادلوا أدواتكم الشخصية
وعن المرض الجلدي المعدي المسمى "الحصف الجلدي"، قالت د.المتروك إن سببه بكتيريا معدية تدخل نتيجة خدوش جلدية. وهناك نوعان من البكتيريا المسببة "للحصف الجلدي" هما "ستافيلوكوكاس أريوس" و"سترب".
وأوضحت د. المتروك أن النوع الأول موجود بين الأصابع وفي الأظافر بشكل تقرحات تؤدي لإفرازات صفراء معدية، كثيراً ما تنتقل عن طريق استخدام الأدوات الشخصية والمناشف الخاصة، وعلاج هذه الحالات باستعمال مضادات حيوية.
وأضافت أن "التينيا الفخذية" مرض معد أيضاً، يحدث نتيجة استخدام الأدوات الشخصية أو عن طريق فطريات "تينيا كوربورس" التي تنتقل من الحيوانات أو التراب. وعن الوقاية، قالت د.المتروك إنها تتم بالحفاظ على النظافة الشخصية وغسل اليدين المستمر، والتخلص من الحيوانات المصابة. واستخدام دهانات مضادة للفطريات أو تناول أدوية على حسب الحالة.
لا تدفئوا الأطفال أكثر من اللازم
ولفتت د.المتروك إلى أن للأطفال نصيب من بعض أمراض الصيف، وخاصة حديثي الولادة، كمرض "الطفح الجلدي الحراري" الذي ينتج عن تدفئة الطفل أكثر من اللازم، ما يسبب تعرقه وانسداد الغدد العرقية لتظهر على هيئة بثور تنتشر على الرقبة والوجه وفي جميع الجسم أحيانا. ولعلاج ذلك تنصح الاستشارية الأمهات باستخدام الصابون والكريم المهدئ للجلد وتخفيف ملابس الأطفال على أن تكون قطنية تمتص العرق، موضحة أنه غالباً ما يكون ذلك كافياً ليتماثل الطفل للشفاء خلال يومين أو ثلاثة.
وبينت د.المتروك أن هناك أمراضا تساعد في ظهور الأمراض الجلدية خلال فصل الصيف وهي: العامل الوراثي، وقلة المناعة، ومرض السكري، والسمنة، مشيرة إلى أن المقعدين وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بالفطريات بين الفخذين وتحت الإبطين وتحت البطن والرقبة خاصة مع جلوسهم في المنزل وتعرضهم للحرارة والرطوبة أكثر من غيرهم.
احذروا حروق الشمس
وأكدت استشارية الأمراض الجلدية أن التعرض المستمر للشمس دون وضع واق يسبب "حروق الشمس"، حيث تظهر على سطح الجلد بقع حمراء وفقاعات، مضيفة أن الوقاية باستخدام الواقي الشمسي بشكل مستمر ومتكرر في اليوم الواحد.
وأوضحت د.المتروك أن "أصحاب البشرة البيضاء والأطفال أكثر عرضة لحروق الشمس. والعلاج يكون حسب درجة الحروق فإذا كانت بسيطة سيكون العلاج مجرد تقشير طبقة الجلد الحمراء المتورمة واستخدام المرطبات المهدئة، أما الحالات الشديدة فتتطلب وضع كريمات الكورتيزون والمضاد الحيوي، وتناول أدوية مضادة للحساسية"، لافتة إلى أن طبقة الميلانين الموجودة في قاعدة الجلد تعتبر خط الدفاع الأول للبشرة عند التعرض لأشعة الشمس، فهي تظهر على سطح الجلد لتشكل مظلة تحمي الخلايا القاعدية للبشرة فترات بسيطة.
ونصحت د.المتروك بـ"ضرورة عدم التعرض للشمس فترة طويلة خلال اليوم، ووضع واقي شمسي مناسب للعمر ونوع البشرة على ان لا يقل عامل الحماية فيه عن 30%، وارتداء ملابس قطنية خفيفة والابتعاد عن مادة البوليستر لاحتفاظها بالرطوبة، واستعمال الصابون المضاد للبكتيريا، ووضع معقم للجلد، واستشارة الطبيب حال ظهور اي مرض جلدي حتى لا تطول فترة العلاج ويتفاقم المرض".
و"التينيا الملونة" هي أحد الأمراض الجلدية الشائعة الناتجة عن النمو الزائد للفطريات على سطح الجلد.
وأوضحت د.المتروك لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن الأمراض الفطرية تصيب بعض العوائل دون غيرها لقلة مناعتها ضد الفطريات، ولأن معادل الحموضة على سطح الجلد لديها مرتفع ما يسمح بتغلغل الفطريات، محددة 3 عوامل رئيسة للإصابة بتلك الأمراض هي حرارة الشمس، والرطوبة داخل المنزل، ونوعية الملابس.
وأشارت إلى أن علاج هذه الحالات يتمثل في الدهانات والغسول والأدوية، أما الوقاية فتتم بارتداء ملابس خفيفة وقطنية تمتص العرق، ووضع معقمات في الأماكن التي تنتشر فيها الفطريات في الجسم مرة يومياً لمنع نموها.
لا تتبادلوا أدواتكم الشخصية
وعن المرض الجلدي المعدي المسمى "الحصف الجلدي"، قالت د.المتروك إن سببه بكتيريا معدية تدخل نتيجة خدوش جلدية. وهناك نوعان من البكتيريا المسببة "للحصف الجلدي" هما "ستافيلوكوكاس أريوس" و"سترب".
وأوضحت د. المتروك أن النوع الأول موجود بين الأصابع وفي الأظافر بشكل تقرحات تؤدي لإفرازات صفراء معدية، كثيراً ما تنتقل عن طريق استخدام الأدوات الشخصية والمناشف الخاصة، وعلاج هذه الحالات باستعمال مضادات حيوية.
وأضافت أن "التينيا الفخذية" مرض معد أيضاً، يحدث نتيجة استخدام الأدوات الشخصية أو عن طريق فطريات "تينيا كوربورس" التي تنتقل من الحيوانات أو التراب. وعن الوقاية، قالت د.المتروك إنها تتم بالحفاظ على النظافة الشخصية وغسل اليدين المستمر، والتخلص من الحيوانات المصابة. واستخدام دهانات مضادة للفطريات أو تناول أدوية على حسب الحالة.
لا تدفئوا الأطفال أكثر من اللازم
ولفتت د.المتروك إلى أن للأطفال نصيب من بعض أمراض الصيف، وخاصة حديثي الولادة، كمرض "الطفح الجلدي الحراري" الذي ينتج عن تدفئة الطفل أكثر من اللازم، ما يسبب تعرقه وانسداد الغدد العرقية لتظهر على هيئة بثور تنتشر على الرقبة والوجه وفي جميع الجسم أحيانا. ولعلاج ذلك تنصح الاستشارية الأمهات باستخدام الصابون والكريم المهدئ للجلد وتخفيف ملابس الأطفال على أن تكون قطنية تمتص العرق، موضحة أنه غالباً ما يكون ذلك كافياً ليتماثل الطفل للشفاء خلال يومين أو ثلاثة.
وبينت د.المتروك أن هناك أمراضا تساعد في ظهور الأمراض الجلدية خلال فصل الصيف وهي: العامل الوراثي، وقلة المناعة، ومرض السكري، والسمنة، مشيرة إلى أن المقعدين وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بالفطريات بين الفخذين وتحت الإبطين وتحت البطن والرقبة خاصة مع جلوسهم في المنزل وتعرضهم للحرارة والرطوبة أكثر من غيرهم.
احذروا حروق الشمس
وأكدت استشارية الأمراض الجلدية أن التعرض المستمر للشمس دون وضع واق يسبب "حروق الشمس"، حيث تظهر على سطح الجلد بقع حمراء وفقاعات، مضيفة أن الوقاية باستخدام الواقي الشمسي بشكل مستمر ومتكرر في اليوم الواحد.
وأوضحت د.المتروك أن "أصحاب البشرة البيضاء والأطفال أكثر عرضة لحروق الشمس. والعلاج يكون حسب درجة الحروق فإذا كانت بسيطة سيكون العلاج مجرد تقشير طبقة الجلد الحمراء المتورمة واستخدام المرطبات المهدئة، أما الحالات الشديدة فتتطلب وضع كريمات الكورتيزون والمضاد الحيوي، وتناول أدوية مضادة للحساسية"، لافتة إلى أن طبقة الميلانين الموجودة في قاعدة الجلد تعتبر خط الدفاع الأول للبشرة عند التعرض لأشعة الشمس، فهي تظهر على سطح الجلد لتشكل مظلة تحمي الخلايا القاعدية للبشرة فترات بسيطة.
ونصحت د.المتروك بـ"ضرورة عدم التعرض للشمس فترة طويلة خلال اليوم، ووضع واقي شمسي مناسب للعمر ونوع البشرة على ان لا يقل عامل الحماية فيه عن 30%، وارتداء ملابس قطنية خفيفة والابتعاد عن مادة البوليستر لاحتفاظها بالرطوبة، واستعمال الصابون المضاد للبكتيريا، ووضع معقم للجلد، واستشارة الطبيب حال ظهور اي مرض جلدي حتى لا تطول فترة العلاج ويتفاقم المرض".