انطلقت الأحد فعاليات النسخة الثامنة من مدينة شباب 2030 التي تنظمها وزارة شؤون الشباب والرياضة تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وكانت مدينة شباب 2030 انطلقت في نسختها الأولى لبعام 2010.
وتعد مبادرة غير مسبوقة تهدف لتوفير أفضل ظروف الرعاية للشباب وتمكينهم وحشد طاقاتهم ليتم توجيهها التوجيه السليم وتزويدهم بالمعارف اللازمة التي تنمي المهارات والسمات القيادية لديهم.
وقال رئيس اللجنة التنظيمية للمدينة عبدالكريم المير لوكالة أنباء البحرين (بنا) إن ما يميز مدينة الشباب العام الحالي إضافة مركز رياضي إلى المراكز الأربعة الرئيسة للمدينة وهي مركز إعداد القادة، ومركز العلوم والتكنولوجيا، والمركز الإعلامي، ومركز الفنون، موضحا أن المركز الرياضي يدرب المشاركين والمشاركات في المدينة على أساسيات الرياضة ويؤهلهم ليكونوا مدربين محترفين.
ولفت المير إلى إضافة برامج جديدة لكل مركز ما أدى إلى زيادة عدد البرامج وزيادة المقاعد للمشاركين التي قد تفوق 3 آلاف مقعد، مشيرا إلى إضافة برنامج "واصل" و"سمو" وتعليم اللغة الروسية والصينية إلى برامج مركز إعداد القادة، كما أضيف إلى مركز العلوم والتكنولوجيا برنامج "الاختراعات من الألف إلى الياء" و"الذكاء الاصطناعي" و"تعليم أساسيات برمجة الإلكترونيات" و"ثقافة الكمبيوتر" و"التطبيقات على الأجهزة الذكية".
وأضيف إلى المركز الإعلامي برنامج "صناعة برامج اليوتيوب" و"كيفية عمل مسلسل درامي قصير" و"مؤسسة الإنتاج الفني" و"تعديل الألوان" و"تصميم ومونتاج الصوت للأفلام" و"التصوير الصحفي ومهارات التواصل الاجتماعي".
وتفتح مدينة الشباب أبوابها حتى آخر أغسطس على فترتين، صباحية للأطفال من التاسعة حتى الـ14، ومسائية لمن هم في سن الـ15 حتى الـ30 مع مشاركة حوالي 300 متطوع ومتطوعة موزعين في جميع المراكز وكافة مرافق المدينة لتسهيل وتنظيم عمل المدينة.
وقال المير إن أساتذة من داخل وخارج البحرين سيشاركون في التدريب والإعداد لبرامج المدينة، مشيرا إلى تنظيم المدينة بدعم من تمكين كشريك استراتيجي إضافة إلى دعم بعض الشركات من القطاع الخاص.
وتشهد مدينة الشباب "بازارا" خاصا يستقطب أسبوعياً أربعة من أصحاب الصناعات الصغيرة أو الناشئة كبادرة لتشجيع الشباب للمشاركة والمساهمة في بناء اقتصاد المملكة.