وافقت لجنة الخدمات النيابية على الاقتراح برغبة بوضع الحكومة سياسة إعلامية للتصدي للحملات التي تشوه صورة البحرين في المحافل الدولية.
وهدف الاقتراح برغبة "في صيغته الأصلية"، إلى قيام الجهات الحكومة المختصة بوضع سياسة إعلامية تستهدف التصدي للحملات التي تشوّه صورة البحرين في المحافل الدولية، وبغية تنفيذ هذه السياسة يتمّ إنشاء ملحقيات في سفارات مملكة البحرين في الخارج لهذا الغرض. وبناءً على ما جرى من توافق بين اللجنة ومقدم الاقتراح تم تعديل الاقتراح برغبة.
وقالت وزارة شؤون الإعلام في ردها على اللجنة، إن مركز الاتصال الوطني سيقوم بهذا الدور، حيث تتمثل مهامه في توحيد الخطاب الإعلامي للحكومة، وتطويره حسب المتطلبات الإعلامية الحديثة، والتواصل المباشر مع وسائل الإعلام المحلية والدولية؛ بهدف التصدي للحملات التي تسعى لتشويه صورة مملكة البحرين.
وأكدت وزارة الخارجية عدم وجود ملحقين فنيّين مثل الملحقين الإعلاميين في أيٍّ من بعثات المملكة في الخارج، وقالت إن أعضاء البعثات الدبلوماسية للمملكة يتولون هذه المهمة حالياً وإن الوزارة سوف تقوم بتسهيل مهام الملحقين الإعلاميين في حال أقرّت الجهات المعنية تعيينهم في البلاد التي تستدعي مثل ذلك.
وقالت: "تقوم الوزارة من خلال بعثات المملكة في الخارج، وعبر كافة الوسائل، بالترويج لثقافة وهوية المملكة خارجياً، وسياستها الداخلية والخارجية، وما يتحقق من إنجازات، وما يتم تنفيذه من برامج لمواجهة أية تحديات تفرضها التطورات، والتصدي لأي حملات تشويه أو تزييف والتقارير المغلوطة أو الادعاءات الكاذبة التي تسعى لتشويه الصورة الحقيقية للمملكة".