قال مجلس النواب إن إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى يعد اعتداءً على المقدسات والقيم الكونية الإنسانية، كما إنه جريمة في حق الشعب الفلسطيني.
وأدان مجلس النواب الثلاثاء، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة الماضية بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين والتعدي على حرمات المقدسات وتدنيسها. كما أدان اعتقال مفتي القدس، وقتل عدد من الفلسطينيين.
واعتبر المجلس أن إغلاق المسجد يعد اعتداءً على المقدسات والقيم الكونية الإنسانية، كما إنه جريمة في حق الشعب الفلسطيني الذي يمنع لأول مرة منذ سنة 1969 من القيام بشعائره الدينية بالمسجد الأقصى الشريف.
وأشار "النواب" إلى أن هذا التعدي السافر من شأنه تصعيد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبخاصة في القدس الشرقية، ومؤكداً المجلس خطورة التعامل برعونة واستخفاف مع الأماكن المقدسة التي تنطوي على حساسية كبيرة، رافضاً المجلس ما يتعرض له الفلسطينيون في القدس الشرقية، وغيرها من الأراضي العربية المحتلة، من سياسات التضييق والتمييز والقهر، منوهاً أنه على سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن تتحمل مسؤولية إيصال الأمور في المدينة المقدسة والمناطق الأخرى إلى حافة الانفجار.
وطالب المجلس المجتمع الدولي وجميع مؤسساته ومنظماته وهيئاته، لتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، والإجراءات القمعية والتعسفية التي يمارسها الكيان المغتصب ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي تضرب بعرض الحائط قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، وقرارات جنيف المؤكدة لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة غير القابلة للتصرف ومنها عروبة فلسطين والقدس.
وأكد "النواب" الموقف البحريني، الرسمي والشعبي، الثابت والراسخ، تجاه القضية الفلسطينية، واعتبار إغلاق المسجد الأقصى عمل استفزازي، وإجراء تصعيدي، وخرق واضح لحرمة الأماكن المقدسة وللقوانين الدولية، التي تكفل حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية.
{{ article.visit_count }}
وأدان مجلس النواب الثلاثاء، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة الماضية بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين والتعدي على حرمات المقدسات وتدنيسها. كما أدان اعتقال مفتي القدس، وقتل عدد من الفلسطينيين.
واعتبر المجلس أن إغلاق المسجد يعد اعتداءً على المقدسات والقيم الكونية الإنسانية، كما إنه جريمة في حق الشعب الفلسطيني الذي يمنع لأول مرة منذ سنة 1969 من القيام بشعائره الدينية بالمسجد الأقصى الشريف.
وأشار "النواب" إلى أن هذا التعدي السافر من شأنه تصعيد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبخاصة في القدس الشرقية، ومؤكداً المجلس خطورة التعامل برعونة واستخفاف مع الأماكن المقدسة التي تنطوي على حساسية كبيرة، رافضاً المجلس ما يتعرض له الفلسطينيون في القدس الشرقية، وغيرها من الأراضي العربية المحتلة، من سياسات التضييق والتمييز والقهر، منوهاً أنه على سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن تتحمل مسؤولية إيصال الأمور في المدينة المقدسة والمناطق الأخرى إلى حافة الانفجار.
وطالب المجلس المجتمع الدولي وجميع مؤسساته ومنظماته وهيئاته، لتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، والإجراءات القمعية والتعسفية التي يمارسها الكيان المغتصب ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي تضرب بعرض الحائط قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، وقرارات جنيف المؤكدة لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة غير القابلة للتصرف ومنها عروبة فلسطين والقدس.
وأكد "النواب" الموقف البحريني، الرسمي والشعبي، الثابت والراسخ، تجاه القضية الفلسطينية، واعتبار إغلاق المسجد الأقصى عمل استفزازي، وإجراء تصعيدي، وخرق واضح لحرمة الأماكن المقدسة وللقوانين الدولية، التي تكفل حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية.