أكد عضو لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى جمعة الكعبي، على ما أتاحه المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتقديمه الفرصة الكاملة للشباب للمشاركة في الحياة العامة، واعتبارهم على سلم الأولويات والاهتمامات، والعمل على تطوير وصقل مهاراتهم حتى يكونوا الخيار الأفضل للتوظيف.
واستدل بجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وإنشاء صندوق العمل "تمكين"، الذي يهدف للمساهمة في تنمية وتعزيز الاقتصاد الوطني ورفع كفاءة العمال البحرينيين ومقدرتهم الإنتاجية وقدرتهم على المنافسة في سوق العمل وتهيئتهم ليكونوا الخيار الأفضل للتوظيف، إضافةً إلى خلق فرص عمل جديدة ومناسبة لهم.
جاء ذلك ضمن كلمة ألقاها في أعمال جلسة العمل الثانية لاجتماع برلمانيي آسيا والدول العربية حول السكان والتنمية، والمنعقد بمقر مجلس الأعيان بالمملكة الأردنية الهاشمية، حيث تناولت جلسة العمل موضوع "العائد الديمغرافي وفرص العمل للشباب".
ورأى الكعبي أنه من الأهمية عند دراسة ووضع الخطط والسياسيات المتعلقة بتوفير فرص العمل ومواجهة البطالة أن يتم مراعاة عدد من المتغيرات، والمتمثلة في النمو السكاني، والتقدم والتطور في كافة المجالات الثقافية والاجتماعية والصحية والتعليمية، حيث إن ازدياد فئة الشباب بشكل عام وخريجي الجامعات والمعاهد بشكل خاص يتطلب توفير فرص عمل لائقة تتناسب مع مؤهلاتهم وتسهم في إدماجهم في التنمية.
وأشار إلى أن هناك حاجة للتنسيق المستمر بين جميع القطاعات والجهات والمؤسسات في الدولة، حيث إن مهمة توفير فرص العمل للشباب لا تقتصر على الحكومة وإنما يتطلب ذلك أيضاً قيام القطاع الخاص بدوره في توفير فرص عمل لائقة تواكب احتياجات السوق المستقبلية، الأمر الذي يتطلب التنسيق بين القطاعين العام والخاص في سبيل دراسة وتوفير هذه الفرص، وإرشاد الشباب إلى التخصصات المناسبة والمطلوبة التي تساهم في نهضة المجتمع وتقدمه، من خلال حزمة متنوعة من البرامج لتدريبهم وتعزيز تأهيلهم لشغل الوظائف المتاحة.
وكان الاجتماع افتتح أعماله بكلمة ترحيبية من قبل السيد إيشيرو آيساوا القائم بأعمال رئيس اتحاد البرلمانيين اليابانيين للسكان، وكلمة مروان الحمود، الأمين العام لمنتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية، وكلمة النائب الدكتور جيتن سيراثرانونت، من تايلند، أمين عام منتدى البرلمانيين الآسيوي للسكان والتنمية، وكلمة ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، ثم كلمة الافتتاح من قبل دولة د.معروف البخيت رئيس مجلس الأعيان الأردني بالإنابة.
وعقدت خلال اليوم الأول من الاجتماع ثلاث جلسات عمل، تناولت الجلسة الأولى التحديات الإقليمية: اللاجئون الشباب، الأشخاص المشردون حالياً والهجرة، والثانية العائد الديمغرافي وفرص العمل للشباب، بينما ناقشت الجلسة الثالثة المجتمعات الصحية والعدالة الجندرية: تمكين المرأة، التغطية الصحية الشاملة وحصول الشباب على خدمات الصحة الإنجابية.
واستدل بجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وإنشاء صندوق العمل "تمكين"، الذي يهدف للمساهمة في تنمية وتعزيز الاقتصاد الوطني ورفع كفاءة العمال البحرينيين ومقدرتهم الإنتاجية وقدرتهم على المنافسة في سوق العمل وتهيئتهم ليكونوا الخيار الأفضل للتوظيف، إضافةً إلى خلق فرص عمل جديدة ومناسبة لهم.
جاء ذلك ضمن كلمة ألقاها في أعمال جلسة العمل الثانية لاجتماع برلمانيي آسيا والدول العربية حول السكان والتنمية، والمنعقد بمقر مجلس الأعيان بالمملكة الأردنية الهاشمية، حيث تناولت جلسة العمل موضوع "العائد الديمغرافي وفرص العمل للشباب".
ورأى الكعبي أنه من الأهمية عند دراسة ووضع الخطط والسياسيات المتعلقة بتوفير فرص العمل ومواجهة البطالة أن يتم مراعاة عدد من المتغيرات، والمتمثلة في النمو السكاني، والتقدم والتطور في كافة المجالات الثقافية والاجتماعية والصحية والتعليمية، حيث إن ازدياد فئة الشباب بشكل عام وخريجي الجامعات والمعاهد بشكل خاص يتطلب توفير فرص عمل لائقة تتناسب مع مؤهلاتهم وتسهم في إدماجهم في التنمية.
وأشار إلى أن هناك حاجة للتنسيق المستمر بين جميع القطاعات والجهات والمؤسسات في الدولة، حيث إن مهمة توفير فرص العمل للشباب لا تقتصر على الحكومة وإنما يتطلب ذلك أيضاً قيام القطاع الخاص بدوره في توفير فرص عمل لائقة تواكب احتياجات السوق المستقبلية، الأمر الذي يتطلب التنسيق بين القطاعين العام والخاص في سبيل دراسة وتوفير هذه الفرص، وإرشاد الشباب إلى التخصصات المناسبة والمطلوبة التي تساهم في نهضة المجتمع وتقدمه، من خلال حزمة متنوعة من البرامج لتدريبهم وتعزيز تأهيلهم لشغل الوظائف المتاحة.
وكان الاجتماع افتتح أعماله بكلمة ترحيبية من قبل السيد إيشيرو آيساوا القائم بأعمال رئيس اتحاد البرلمانيين اليابانيين للسكان، وكلمة مروان الحمود، الأمين العام لمنتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية، وكلمة النائب الدكتور جيتن سيراثرانونت، من تايلند، أمين عام منتدى البرلمانيين الآسيوي للسكان والتنمية، وكلمة ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، ثم كلمة الافتتاح من قبل دولة د.معروف البخيت رئيس مجلس الأعيان الأردني بالإنابة.
وعقدت خلال اليوم الأول من الاجتماع ثلاث جلسات عمل، تناولت الجلسة الأولى التحديات الإقليمية: اللاجئون الشباب، الأشخاص المشردون حالياً والهجرة، والثانية العائد الديمغرافي وفرص العمل للشباب، بينما ناقشت الجلسة الثالثة المجتمعات الصحية والعدالة الجندرية: تمكين المرأة، التغطية الصحية الشاملة وحصول الشباب على خدمات الصحة الإنجابية.