ندد الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البروفيسور محمود ارول، بالإجراءات التعسفية التي اتخذتها حكومة الاحتلال الإسرائيلية بإغلاقها باحة المسجد الأقصى أمام المصلين يوم الجمعة 14 يوليو ومنع الصلاة في المسجد الأقصى المبارك وبرفع الأذان فيه.
واعتبر الإجراءات الإسرائيلية سابقة خطيرة لا مبرر لها وعدواناً على المقدسات واستفزازاً للمشاعر الدينية، وطالب بفتح الأقصى المبارك أمام المصلين، كما طالب بتدخل منظمات الأمم المتحدة المختصة بتحمل مسؤولياتها لحماية حرية الأديان والمعتقد والحفاظ على محتويات المسجد المبارك ووثائقه التاريخية.