يقيم نادي "الوطن للإعلام" بصحيفة الوطن، الجمعة، ورشة "فنون كتابة التقرير الصحفي"، تقدمها الصحفية فاطمة الحجري، ضمن برامج النادي التدريبية التي انطلقت مطلع العام الجاري بالشراكة مع صندوق العمل "تمكين".
وقال رئيس تحرير "الوطن" يوسف البنخليل إن هذه الورشة تأتي في سياق برنامج متكامل يستمر لمدة عام كامل لتدريب 40 مشاركاً على مختلف تخصصات العمل الصحافي بهدف الاستثمار في الكوادر البشرية الوطنية، وإعداد صف جديد من الصحفيين القادرين على تحمل المسؤولية المهنية في المستقبل القريب، موضحاً أن هذه البرنامج التدريبي يؤهل المجتازين للحصول على 12 شهادة احترافية في مجالات العمل الصحافي.
من جانبها، أوضحت الزميلة الحجري أن ورشة "فنون كتابة التقرير الصحفي" ستكون تدريباً عملياً على كيفية كتابة التقرير، بدءًا من انتقاء الفكرة مروراً بالبحث عن المصادر والبناء والصياغة، وصولاً إلى استنتاجات واستدلالات التي تعكس مهنية وحرفية الصحافي كاتب التقرير، مشيرة إلى أهمية توظيف الجانب الإنساني والسعي لإثارة اهتمامات القارئ وتزويده بمعلومات جديدة لا يعرفها عن المجريات والأحداث الراهنة عبر وصفها وتحليلها وتفسرها وربطها بسياقها التاريخي والمنطقي.
وقالت الحجري:إن "التقرير الخبري في صحافتنا المحلية لا يتعدى كونه اجتهادات محدودة ومحاولات خجولة، حيث يطغى الخبر على باقي القوالب الكتابية على أغلب الصفحات، وهذه فرصة مؤاتيه لتدريب صف صحفي جديد قادر على توظيف كل الفنون الصحفية لخدمة الصحافة الاحترافية التي نطمح إليها".
هذا، وتتناول الورشة بيان التعريفات العلمية للتقرير الخبري وصفاته وسماته ومصادره وعناصره وأنواعه وأهدافه من حيث الدقة والموضوعية والسرد الجاذب البعيد عن التعقيد، مع توضيح الفرق بين التقرير الخبري وباقي الفنون في الكتابة الصحفية، إلى جانب استعراض تقنيات كتابة العنوان والمقدمة والمتن والخاتمة، وانتقاء فكرة الجيّدة وكيفية البحث عن المصادر والشواهد والوثائق، ومن ثم توظيفها في كتابة التقرير بلغة تجمع بين العمق والبساطة.
{{ article.visit_count }}
وقال رئيس تحرير "الوطن" يوسف البنخليل إن هذه الورشة تأتي في سياق برنامج متكامل يستمر لمدة عام كامل لتدريب 40 مشاركاً على مختلف تخصصات العمل الصحافي بهدف الاستثمار في الكوادر البشرية الوطنية، وإعداد صف جديد من الصحفيين القادرين على تحمل المسؤولية المهنية في المستقبل القريب، موضحاً أن هذه البرنامج التدريبي يؤهل المجتازين للحصول على 12 شهادة احترافية في مجالات العمل الصحافي.
من جانبها، أوضحت الزميلة الحجري أن ورشة "فنون كتابة التقرير الصحفي" ستكون تدريباً عملياً على كيفية كتابة التقرير، بدءًا من انتقاء الفكرة مروراً بالبحث عن المصادر والبناء والصياغة، وصولاً إلى استنتاجات واستدلالات التي تعكس مهنية وحرفية الصحافي كاتب التقرير، مشيرة إلى أهمية توظيف الجانب الإنساني والسعي لإثارة اهتمامات القارئ وتزويده بمعلومات جديدة لا يعرفها عن المجريات والأحداث الراهنة عبر وصفها وتحليلها وتفسرها وربطها بسياقها التاريخي والمنطقي.
وقالت الحجري:إن "التقرير الخبري في صحافتنا المحلية لا يتعدى كونه اجتهادات محدودة ومحاولات خجولة، حيث يطغى الخبر على باقي القوالب الكتابية على أغلب الصفحات، وهذه فرصة مؤاتيه لتدريب صف صحفي جديد قادر على توظيف كل الفنون الصحفية لخدمة الصحافة الاحترافية التي نطمح إليها".
هذا، وتتناول الورشة بيان التعريفات العلمية للتقرير الخبري وصفاته وسماته ومصادره وعناصره وأنواعه وأهدافه من حيث الدقة والموضوعية والسرد الجاذب البعيد عن التعقيد، مع توضيح الفرق بين التقرير الخبري وباقي الفنون في الكتابة الصحفية، إلى جانب استعراض تقنيات كتابة العنوان والمقدمة والمتن والخاتمة، وانتقاء فكرة الجيّدة وكيفية البحث عن المصادر والشواهد والوثائق، ومن ثم توظيفها في كتابة التقرير بلغة تجمع بين العمق والبساطة.