مريم محمدأكد أعضاء المجالس البلدية وأمانة العاصمة وجود 42 محلاً لتعبئة الغاز في قلب المناطق السكنية، موضحين أنها تشكل خطراً بيئياً وصحياً.وقال رئيس مجلس بلدي المحرق محمد آل سنان إن محلات تعبئة الغاز وصل إلى 20 محلًا معظمها في سوق المحرق.وأكد أن المحلات الجديدة لاتزال تفتح مما يزيد الخطر على الأهالي إذ وصلتهم شكاوى عن استنشاقهم للغاز واحتمالية حدوث كارثة بسبب الاستخدام الخاطئ وحدوث تسريب للغاز.وأضاف: "تقدمنا بمقترح لحماية الناس من الشاحنات الناقلة للغاز من خلال تغطية سقفها ومنع وجودها في المناطق السكنية و تخصيص مساحة مخصصة لها".وفي المحافظة الجنوبية، أكد رئيس مجلس بلدي الجنوبية أحمد الأنصاري رصد 5 محلات في الأحياء السكنية أكثرها يتمركز في سوق الرفاع .وشدد على ضرورة نقل محلات الغاز بعيدًا عن المناطق السكنية لسلامة السكان وحمايتهم، نافياً في الوقت نفسه وجود تراخيص جديدة لافتتاح محلات لتعبئة الغاز.وفي محافظة العاصمة، قال عضو أمانة العاصمة مجيد النشيط: "يوجد في الداوئر العشر بالعاصمة ما بين 4 إلى 7 محلات تعمل تعبئة الغاز في الأحياء السكنية ولا نمتلك إحصائية دقيقة في الأمانة".وأضاف: "لاتزال التراخيص تمنح لكن وفق شروط وضوابط مشددة وتتواجد غالب هذه المحلات في الأماكن التجارية".فيما قال نائب رئيس مجلس أمانة العاصمة مازن العمران "تم نقل منافذ الشركات الموجودة في العاصمة إلى مناطق الصناعات الخفيفة في سترة و الحد الصناعية"، فيما أكد رئيس مجلس بلدي المحافظة الشمالية محمد بوحمود وجود 10 محلات بحسب التقديرات الأولية لبيع الغاز في الأحياء السكنية.