قال نائب رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، إن قانون الأسرة موحد يعد مكسباً حضارياً يحسب لمملكة البحرين على الصعيد العالمي.
وأكد العسومي الخميس، أن تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، للمصادقة على قانون رقم (19) لسنة 2017 بإصدار قانون الأسرة، يعد مكسباً حضارياً يحسب لمملكة البحرين على الصعيد العالمي، ويؤكد على ما يشمله المشروع الإصلاحي لجلالة الملك من مقومات نجاح بدأت منذ انطلاقته ولا نزال نقطف ثماره حتى يومنا الحاضر.
وقال نائب رئيس البرلمان العربي، إن شعب البحرين الوفي بكافة طوائفه وتعدد أفكاره يجمعه نسيج اجتماعي واحد، ويتفقون على مواطنة صالحة قوامها حب الوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وأن هذا الشعب قد أثبت مراراً وتكراراً وقوفه ومساندته لقيادته في أحبك الظروف وأشد المواقف، وأن هذه الوقفة الوطنية لشعب البحرين هي نموذج وطني يحتذى به ومثال مشرق نتباهى به أمام كل دول وشعوب العالم.
وأكد نائب رئيس البرلمان العربي، على ما يتضمنه قانون الأسرة من مواد قائمة على أحكام شريعتنا السمحة، وتنتهج قوام الصلاح والرشد في تنظيم أحكام الأسرة وما يتصل بها من أمور وقضايا، وأن إيجاد مظلة قانونية لتنظيم هذه الأحكام الشرعية هو دليل على حرص القيادة وشعب البحرين على الوقوف معاً بيد واحدة، وترد على كل من حاول تشويه هذا المنجز الحضاري.
كما هنأ نائب رئيس البرلمان العربي، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، على إصدار قانون الأسرة، مؤكداً أن سموها كانت ولاتزال الداعم الأكبر للأسرة البحرينية والمرأة بشكل خاص، وهو نابع من حرص سموها على منح المرأة المكانة المرموقة التي تستحقها، باعتبارها النصف الآخر المكمل لعملية التنمية المستدامة التي تشهدها مملكة البحرين.
وأشاد نائب رئيس البرلمان العربي، بدعم الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لمنح الأسرة البحرينية كافة مقومات الأمن الاجتماعي والاستقرار النفسي، عبر إصدار قانون لتنظيم أحكام الأسرة لكافة شعب البحرين.