إبراهيم الرقيمي
رصدت كاميرا "الوطن" مجموعة مخالفات في بعض المجمعات السكنية بمدينة عيسى، منها إهمال النظافة وتراكم النفايات، واستخدام عدد من المنازل بشكل كلي أو جزئي لتخزين أدوات البناء وغيرها، إضافة إلى مد الأسلاك الكهربائية من مبنى إلى أخرى بشكل عشوائي، وانتشار مساكن العزاب بين الأحياء السكنية وتجمع العمال في الممرات الضيقة وسط الأحياء السكنية، وانتشار عدد من الباعة المتجولين في الطرقات.
وجالت "الوطن" في بعض المجمعات السكنية بحضور الممثل البلدي للمنطقة محمد الخال. واستمعت إلى عدد من أهالي المنطقة.
وقال هاني عتيق أحد سكان مدينة عيسى "منذ دخل العزاب إلى منطقة سكن العوائل تدهورت أحوال "الفريج"، وصارت مخلفات العمالة منتشرة في كل مكان دون رقيب". وأضاف أن "تجمعات العمالة الوافدة في الممرات وعند الحدائق تخيفنا وتجعلنا نخشى ترك أولادنا يخرجون وحدهم"، مشيراً إلى أن معظم العمال حولوا مساكنهم إلى مخازن متنوعة للأخشاب والحديد والأصباغ وغيرها، فعامل المقاولات يخزن أدوات البناء في المنزل وعامل الخياطة يخزن الملابس ويخيطهم في منزله طوال الليل مما يسبب الإزعاج".
وقال عبدالرحمن توفيق إن "الروائح الكريهة تنبعث من غالبية بيوت العمال العزاب، إضافة إلى انتشار الحشرات في المنازل والأحياء السكنية بسبب إهمال بعض العمال (..) هناك عمارة سكنية بأربعة طوابق تطل على منزلي ويسكنها العزاب من العمالة الأجنبية"، مضيفاً "هناك أعمال لا تتوافق مع عاداتنا أو ديننا الإسلامي يقوم بها بعض العمال دون أي حسيب أو رقيب. تقدمت بشكاوى ووقعت على عرائض كثيرة لكن دون جدوى".
العضو البلدي محمد الخال أوضح أن "المشكلة بدأت منذ 10 سنوات تقريباً وازدادت في السنوات الأخيرة، وطالب الأهالي الجهات المعنية بتعديل الأوضاع منذ 5 سنوات دون أي تحرك فعلي (..) كل ما يطلبه المواطنون والمقيمون في المنطقة العيش الكريم وهو حق من حقوقهم"، مطالبا بوضع قوانين صارمة لحل مشكلة العزاب التي سببت كثيراً من الإزعاج للعائلات "فإن لم يكن هناك تحرك فعلي وعاجل لحل مشكلة العزاب ستكون هناك عواقب وخيمة وستزداد نسبة الجرائم والاغتصاب والرذيلة، ونسبة حدوث الحرائق سترتفع كون معظم مساكن العزاب أصبحت مخازن لعدد من المواد القابلة للاشتعال". وألقى الخال باللوم على أصحاب البيوت "الذين أجروا مسكانهم للعزاب من العمالة الأجنبية دون مراعاة الجيران".
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وجه إلى حل مشكلة سكن العزاب وسط الأحياء السكنية بدراسة إقامة مدن عمالية في عدة مناطق من البلاد تكون متكاملة خدميا وذات مواصفات عالية الجودة وشروط تستجيب للمعايير الدولية وتوفر البيئة الصحية المناسبة والأمن والسلامة والخدمات التجارية والترفيهية لتأوي العمالة الوافدة وخاصة العزاب. وكلف سموه اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية النظر في الخطوات اللازمة لنقل العزاب من العمالة الوافدة إلى مناطق بديلة يتم تحديدها لهذا الغرض، وتطوير المساكن التي كان يشغلها العزاب وسط الأحياء السكنية.
رصدت كاميرا "الوطن" مجموعة مخالفات في بعض المجمعات السكنية بمدينة عيسى، منها إهمال النظافة وتراكم النفايات، واستخدام عدد من المنازل بشكل كلي أو جزئي لتخزين أدوات البناء وغيرها، إضافة إلى مد الأسلاك الكهربائية من مبنى إلى أخرى بشكل عشوائي، وانتشار مساكن العزاب بين الأحياء السكنية وتجمع العمال في الممرات الضيقة وسط الأحياء السكنية، وانتشار عدد من الباعة المتجولين في الطرقات.
وجالت "الوطن" في بعض المجمعات السكنية بحضور الممثل البلدي للمنطقة محمد الخال. واستمعت إلى عدد من أهالي المنطقة.
وقال هاني عتيق أحد سكان مدينة عيسى "منذ دخل العزاب إلى منطقة سكن العوائل تدهورت أحوال "الفريج"، وصارت مخلفات العمالة منتشرة في كل مكان دون رقيب". وأضاف أن "تجمعات العمالة الوافدة في الممرات وعند الحدائق تخيفنا وتجعلنا نخشى ترك أولادنا يخرجون وحدهم"، مشيراً إلى أن معظم العمال حولوا مساكنهم إلى مخازن متنوعة للأخشاب والحديد والأصباغ وغيرها، فعامل المقاولات يخزن أدوات البناء في المنزل وعامل الخياطة يخزن الملابس ويخيطهم في منزله طوال الليل مما يسبب الإزعاج".
وقال عبدالرحمن توفيق إن "الروائح الكريهة تنبعث من غالبية بيوت العمال العزاب، إضافة إلى انتشار الحشرات في المنازل والأحياء السكنية بسبب إهمال بعض العمال (..) هناك عمارة سكنية بأربعة طوابق تطل على منزلي ويسكنها العزاب من العمالة الأجنبية"، مضيفاً "هناك أعمال لا تتوافق مع عاداتنا أو ديننا الإسلامي يقوم بها بعض العمال دون أي حسيب أو رقيب. تقدمت بشكاوى ووقعت على عرائض كثيرة لكن دون جدوى".
العضو البلدي محمد الخال أوضح أن "المشكلة بدأت منذ 10 سنوات تقريباً وازدادت في السنوات الأخيرة، وطالب الأهالي الجهات المعنية بتعديل الأوضاع منذ 5 سنوات دون أي تحرك فعلي (..) كل ما يطلبه المواطنون والمقيمون في المنطقة العيش الكريم وهو حق من حقوقهم"، مطالبا بوضع قوانين صارمة لحل مشكلة العزاب التي سببت كثيراً من الإزعاج للعائلات "فإن لم يكن هناك تحرك فعلي وعاجل لحل مشكلة العزاب ستكون هناك عواقب وخيمة وستزداد نسبة الجرائم والاغتصاب والرذيلة، ونسبة حدوث الحرائق سترتفع كون معظم مساكن العزاب أصبحت مخازن لعدد من المواد القابلة للاشتعال". وألقى الخال باللوم على أصحاب البيوت "الذين أجروا مسكانهم للعزاب من العمالة الأجنبية دون مراعاة الجيران".
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وجه إلى حل مشكلة سكن العزاب وسط الأحياء السكنية بدراسة إقامة مدن عمالية في عدة مناطق من البلاد تكون متكاملة خدميا وذات مواصفات عالية الجودة وشروط تستجيب للمعايير الدولية وتوفر البيئة الصحية المناسبة والأمن والسلامة والخدمات التجارية والترفيهية لتأوي العمالة الوافدة وخاصة العزاب. وكلف سموه اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية النظر في الخطوات اللازمة لنقل العزاب من العمالة الوافدة إلى مناطق بديلة يتم تحديدها لهذا الغرض، وتطوير المساكن التي كان يشغلها العزاب وسط الأحياء السكنية.