أكد الجمعية "البحرينية للتسامح والتعايش بين الأديان" أن إصدار قانون الأسرة ترسيخ لوحدة المجتمع البحريني، ودعم لسياسة التعاقد والتوافق بما يحفظ نسيجه الاجتماعي، تحت طائلة قانون جامع مثل حلم المجتمع البحريني من فترة طويلة، حلم بمجتمع يعد نموذجا يحتذى به في التعايش والتأليف بين جميع أطيافه

وقال رئيس الجمعية يوسف بوزبون إن التصويت على قانون موحد للأسرة يجمع بين طياته الكثير من النقاط المشتركة لبناء مجتمع متآخ، معرباً عن خالص الشكر والعرفان إلى عاهل مملكة البحرين جلالة الملك حمد بن عيسى على تفضله بالمصادقة على قانون رقم (19) لسنة 2017 بإصدار قانون الأسرة، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وكل من قاموا على هذا القانون من أجل إنجازه وإقراره.

وأضاف بوزبون أن إقرار قانون الأسرة يمثل خطوة كبيرة في تماسك مجتمعنا البحريني وفي نبذ الطائفية، إضافة إلى كونه كسبا تفخر به الأسرة البحرينية لأن هذا القانون سيكون أكبر داعم لحقوق المرأة بالنظر إلى ما كانت تعاني منه من تأخر قضايا الفصل في مسائل الطلاق والزواج ، ولأنه جاء لدعم حقوقها وحماية كيانها من التشتت والضياع ويدعم كيانها كنواة محورية في بناء مجتمع مدني.