دان الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، الممارسات القمعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد المسلمين في مدينة القدس بغلق المسجد الأقصى أمام المسلمين منذ عقود طويلة في خطوة تصعيدية خطيرة تستوجب التدخل الدولي لمنع تلك الممارسات البغيضة والتي تعكس مدى الحقد الدفين ضد الإسلام والمسلمين، مؤكداً أن هذا الإجراء يمثل إجراء استفزازياً لمشاعر المسلمين في كل دول العالم.

وقال إن إسرائيل على مدار تاريخها الدموي وتورطها في انتهاك حرمات المسلمين في فلسطين المحتلة تعتبر هي مصدر الإرهاب الأول في العالم وما تقوم به من ممارسات عدائية ضد المسلمين ومنع الصلاة في المسجد الأقصى هو أمر غاية في الخطورة يستدعي التدخل الدولي لاتخاذ موقف تجاه هذا الإجراء ووقف استهداف المسلمين ومنعهم من ممارسة عقائدهم.

وأضاف الشاعر، أن المجتمع الدولي يقف مكتوف الأيدي تجاه تلك الإجراءات التصعيدية التي وصلت لغلق المسجد الأقصى تعسفيا ومنع الصلاة فيه وهو تحدٍ صريح من الاحتلال الإسرائيلي البغيض لكل الأعراف والقوانين الدولية التي تمنع التمييز الديني والاضطهاد العقائدي وبث مشاعر الكراهية التي ينتج عنها العنف وإراقة الدماء.

وأكد الشاعر أن كل مسلمي العالم يجب أن يكون لهم موقف موحد ضد هذا الإجراء الإسرائيلي ضد المصلين في القدس من خلال تصعيد ردود الأفعال الرافضة لهذا الإجراء وممارسة الضغوط المشروعة على المجتمع الدولي لمنع تلك الاحتلال الصهيوني من التمادي في تلك الإجراءات التعسفية ضد المسلمين في فلسطين المحتلة.

وألمح إلى أن استمرار تلك الإجراءات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية ضد المسلمين في فلسطين، هي إجراءات ممنهجة وخطة واضحة نحو التوسع في الاحتلال الصهيوني وفرض شروط جديدة على المجتمع الدولي تهدف لتضييق الخناق على المسلمين في فلسطين ومنع المصلين من أداء الصلاة في المسجد الأقصى لاستكمال المخطط الصهيوني لإزالة أهم معالم الدولة الإسلامية في فلسطين بفرض الحصار على الحرم الشريف في المسجد الأقصى دون اعتبار لمشاعر المسلمين في كل دول العالم.