أتقذ فريق طبي بمجمع السلمانية ترأسه استشاري الجراحة العامة والإصابات البليغة بمجمع السلمانية الطبي د.علي ضيف الفريق أجنبياً في العقد الرابع من عمره تعرض لنوبات مرضية حادة كادت تؤدي إلى وفاة حتمية، خلال رحلة سفره التي سلك فيها مملكة البحرين كمحطة عبور لمطار البحرين؛ والذي قدم له الإسعاف الأولي، ومن ثم تم تحويله للمختصين بطوارئ السلمانية لتقديم العلاج اللازم.
وكشف رئيس قسم الجراحة بمجمع السلمانية الطبي د. راني الأغا أن الطاقم الطبي في مجمع السلمانية الطبي نجح بكل جدارة في إنقاذ حياة المريض بعد تعرضه للأزمة المرضية التي تعرض لها وسببت له مضاعفات شديدة وغير متوقعة.
وأشار الأغا إلى أن استقرار حالة المريض وتعافيه جاء نتيجةً لتضافر جهود الطاقم الطبي في مجمع السلمانية الطبي وعلى رأسها قسم الجراحة، وكذلك نتيجة تطور الخدمات الطبية الحكومية في مملكة البحرين، والتي أولتها الحكومة الرشيدة اهتماماً وحرصاً خاصاً وتعمل على تطوير الخدمات الطبية في كافة المجالات للمواطنين والمقيمين على حد سواء. من جانبهم، أعرب أهل المريض عن امتنانهم وشكرهم الجزيل لمملكة البحرين والخدمات الطبية لما قدموه في سبيل علاج المريض وعودته سالماً لهم. وعلى الرعاية الصحية التي خضع لها المريض، والإشراف الطبي والتمريضي المتقدم على أيدي الكوادر الطبية المتقدمة والتجهيزات والاستعدادات الطارئة التي أنقذت حياة المريض.
من جهته، قال د. علي ضيف استشاري الجراحة العامة والإصابات البليغة بمجمع السلمانية الطبي إن تفاصيل الأزمة الصحية التي تعرض لها المريض تعود إلى بعد نزوله في مطار البحرين كمحطة عبور، حيث شعر حينها بإعياء شديد وتم نقله على الفور إلى مجمع السلمانية الطبي، واتضح أنه كان يعاني من التهاب شديد في الطرفيين السفليين Necrotizing Fascitis وبعد معاينته من قِبل الفريق الجراحي تم أخذه إلى غرفة العمليات مباشرة لإجراء اللازم.
وأضاف د. ضيف: "إن مثل هذه الحالات تحتاج لتدخل جراحي سريع وإن أي تأخير قد يؤدي إلى الوفاة وبفضل من الله، تم عمل اللازم دون تأخير، مما ساهم في بقاء المريض على قيد الحياة وبعدها نقل إلى وحدة العناية القصوى دون تأخير. يذكر أن المريض قد تعرض في العناية القصوى لعدة مضاعفات نتيجة مرضه، حيث توقف القلب تماماً عن العمل، ولكن بفضل الله ثم جهود الكادر الطبي في العناية القصوى تمت إعادة إنعاش القلب ليعمل بصورة طبيعية من جديد وتبين لاحقاً أن سبب توقف القلب سببه جلطة كبيرة في الشريان الرئوي وتمت معالجتها حسب المعايير الطبية العالمية، لافتاً إلى أنه بعدها بفترة استقرت حالة المريض وتم نقله للعناية المتوسطة لاستكمال علاجه. وبعد أن تعافى المريض عاد سالماً إلى أهله، بمرافقة طبيب من دائرة الجراحة تطوع لمرافقته إلى وطنه بالطائرة لضمان وصوله سالماً واستكمال علاجه في وطنه.
وتقدم د. الآغا رئيس قسم الجراحة وكل المنتسبين للقسم عن شكرهم الجزيل لحكومة مملكة البحرين على ما توفره من خدمات طبية رائدة، وكذلك للإدارة العليا بالوزارة لدعمها المستمر في سبيل تطوير الخدمات الصحية وتقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية للمرضى المترددين على مرافق وزارة الصحة.
وكشف رئيس قسم الجراحة بمجمع السلمانية الطبي د. راني الأغا أن الطاقم الطبي في مجمع السلمانية الطبي نجح بكل جدارة في إنقاذ حياة المريض بعد تعرضه للأزمة المرضية التي تعرض لها وسببت له مضاعفات شديدة وغير متوقعة.
وأشار الأغا إلى أن استقرار حالة المريض وتعافيه جاء نتيجةً لتضافر جهود الطاقم الطبي في مجمع السلمانية الطبي وعلى رأسها قسم الجراحة، وكذلك نتيجة تطور الخدمات الطبية الحكومية في مملكة البحرين، والتي أولتها الحكومة الرشيدة اهتماماً وحرصاً خاصاً وتعمل على تطوير الخدمات الطبية في كافة المجالات للمواطنين والمقيمين على حد سواء. من جانبهم، أعرب أهل المريض عن امتنانهم وشكرهم الجزيل لمملكة البحرين والخدمات الطبية لما قدموه في سبيل علاج المريض وعودته سالماً لهم. وعلى الرعاية الصحية التي خضع لها المريض، والإشراف الطبي والتمريضي المتقدم على أيدي الكوادر الطبية المتقدمة والتجهيزات والاستعدادات الطارئة التي أنقذت حياة المريض.
من جهته، قال د. علي ضيف استشاري الجراحة العامة والإصابات البليغة بمجمع السلمانية الطبي إن تفاصيل الأزمة الصحية التي تعرض لها المريض تعود إلى بعد نزوله في مطار البحرين كمحطة عبور، حيث شعر حينها بإعياء شديد وتم نقله على الفور إلى مجمع السلمانية الطبي، واتضح أنه كان يعاني من التهاب شديد في الطرفيين السفليين Necrotizing Fascitis وبعد معاينته من قِبل الفريق الجراحي تم أخذه إلى غرفة العمليات مباشرة لإجراء اللازم.
وأضاف د. ضيف: "إن مثل هذه الحالات تحتاج لتدخل جراحي سريع وإن أي تأخير قد يؤدي إلى الوفاة وبفضل من الله، تم عمل اللازم دون تأخير، مما ساهم في بقاء المريض على قيد الحياة وبعدها نقل إلى وحدة العناية القصوى دون تأخير. يذكر أن المريض قد تعرض في العناية القصوى لعدة مضاعفات نتيجة مرضه، حيث توقف القلب تماماً عن العمل، ولكن بفضل الله ثم جهود الكادر الطبي في العناية القصوى تمت إعادة إنعاش القلب ليعمل بصورة طبيعية من جديد وتبين لاحقاً أن سبب توقف القلب سببه جلطة كبيرة في الشريان الرئوي وتمت معالجتها حسب المعايير الطبية العالمية، لافتاً إلى أنه بعدها بفترة استقرت حالة المريض وتم نقله للعناية المتوسطة لاستكمال علاجه. وبعد أن تعافى المريض عاد سالماً إلى أهله، بمرافقة طبيب من دائرة الجراحة تطوع لمرافقته إلى وطنه بالطائرة لضمان وصوله سالماً واستكمال علاجه في وطنه.
وتقدم د. الآغا رئيس قسم الجراحة وكل المنتسبين للقسم عن شكرهم الجزيل لحكومة مملكة البحرين على ما توفره من خدمات طبية رائدة، وكذلك للإدارة العليا بالوزارة لدعمها المستمر في سبيل تطوير الخدمات الصحية وتقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية للمرضى المترددين على مرافق وزارة الصحة.