تنشر "الوطن" رد شركة طيران الخليج - الناقل الوطني للمملكة - على مادة منشورة على صفحاتها عملاً بحق الرد الصحافي..
تود شركة طيران الخليج، أن تشكر الكاتب حسين التتان على العمود "همسة وطنية في مسامع طيران الخليج" بخصوص برنامج تدريب الطيارين البحرينيين، الذي ورد في جريدة الوطن بتاريخ 24 يوليو 2017 وتود أن توضح بعض الأمور.
بدايةً لم يكن لطيران الخليج أي صلة أو رأي في تأسيس برنامج التدريب للطيارين البحرينيين الوارد في العمود، ولم تكن الشركة جزء من عملية اختيار الطيارين لهذا البرنامج. ولكن لوجود عدد كبير من الطيارين المحتاجين للتدريب بادرت الشركة – بحكم التزاماتها الوطنية والاجتماعية - بإنشاء برنامج للتدريب والتأهيل للخريجين مع اشتراط عدم التوظيف إلا إذا وجدت الشواغر الوظيفية لهؤلاء الطيارين.
وتؤكد الشركة أنه لا يوجد أي شخص من جهتها قام بإبلاغ الطيارين بنجاحهم وتأهلهم لمرحلة التدريب. ومحافظة على معايير السلامة المتبعة في شركة طيران الخليج بخصوص الطيارين، قمنا بالاعتذار للمجموعة التي لم تجتز التقييم، وقامت الشركة بتأهيل وتدريب من اجتاز التقييم. ووظفت الشركة أكثر من 90 طياراً من هذا البرنامج. نحن نفتخر بوجود 98% نسبة بحرنة من الطيارين كمساعد لقائد الطائرة في الشركة.
إن الشركة لم تقم بتوظيف مساعد طيار أجنبي – كما ذكر في العمود - بل أعطت الفرصة لهؤلاء لملئ هذه الوظيفة، وكان التوظيف الأجنبي محصوراً بقائد الطائرة "كابتن" للتأكد من وجود الخبرة الكافية التجريبية للطيارين البحرينيين.
فعملية التوظيف للطيارين البحرينيين على كافة المستويات في طيران الخليج تخضع لتقييم دقيق اُكتسب خلال سنوات طويلة من الخبرة للتأكد من أن هؤلاء الطيارين سيحافظون على سلامة أرواح المسافرين وطاقم الطائرة وهو الأمر الذي يأتي على رأس قائمة أولوياتنا.
تود شركة طيران الخليج، أن تشكر الكاتب حسين التتان على العمود "همسة وطنية في مسامع طيران الخليج" بخصوص برنامج تدريب الطيارين البحرينيين، الذي ورد في جريدة الوطن بتاريخ 24 يوليو 2017 وتود أن توضح بعض الأمور.
بدايةً لم يكن لطيران الخليج أي صلة أو رأي في تأسيس برنامج التدريب للطيارين البحرينيين الوارد في العمود، ولم تكن الشركة جزء من عملية اختيار الطيارين لهذا البرنامج. ولكن لوجود عدد كبير من الطيارين المحتاجين للتدريب بادرت الشركة – بحكم التزاماتها الوطنية والاجتماعية - بإنشاء برنامج للتدريب والتأهيل للخريجين مع اشتراط عدم التوظيف إلا إذا وجدت الشواغر الوظيفية لهؤلاء الطيارين.
وتؤكد الشركة أنه لا يوجد أي شخص من جهتها قام بإبلاغ الطيارين بنجاحهم وتأهلهم لمرحلة التدريب. ومحافظة على معايير السلامة المتبعة في شركة طيران الخليج بخصوص الطيارين، قمنا بالاعتذار للمجموعة التي لم تجتز التقييم، وقامت الشركة بتأهيل وتدريب من اجتاز التقييم. ووظفت الشركة أكثر من 90 طياراً من هذا البرنامج. نحن نفتخر بوجود 98% نسبة بحرنة من الطيارين كمساعد لقائد الطائرة في الشركة.
إن الشركة لم تقم بتوظيف مساعد طيار أجنبي – كما ذكر في العمود - بل أعطت الفرصة لهؤلاء لملئ هذه الوظيفة، وكان التوظيف الأجنبي محصوراً بقائد الطائرة "كابتن" للتأكد من وجود الخبرة الكافية التجريبية للطيارين البحرينيين.
فعملية التوظيف للطيارين البحرينيين على كافة المستويات في طيران الخليج تخضع لتقييم دقيق اُكتسب خلال سنوات طويلة من الخبرة للتأكد من أن هؤلاء الطيارين سيحافظون على سلامة أرواح المسافرين وطاقم الطائرة وهو الأمر الذي يأتي على رأس قائمة أولوياتنا.