شجب نائب رئيس لجنة مناصرة فلسطين عبدالحميد النجار بشدة، الممارسات الصهيونية في أولى القبلتين وثالث الحرمين ومنع المسلمين من دخول المسجد الأقصى والتضييق عليهم ومنعهم من الصلاة فيه وقتلهم، مطالباً الدول العربية بموقف حازم لحماية الأقصى من عبث الصهاينة.
وقال إن ذلك يعتبر عدواناً صهيونياً على الإسلام والمسلمين في كل مكان بسبب منعهم من أداء شعائرهم الدينية في مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وطالب النجار الدول العربية بعقد قمة عربية عاجلة ومنظمة المؤتمر الإسلامي باجتماع عاجل لبحث اتخاذ موقف عربي موحد لنصرة المسجد الأقصى لأنها المرة الأولى التي يتم فيها إغلاق الأقصى منذ نصف قرن في سابقة لم نعهدها من قبل في منع المسلمين من دخول المسجد المبارك.
وأكد أن الشعوب العربية والإسلامية مطالبة باتخاذ مواقف أكثر حزماً وقوة ليعلم الصهاينة بأن الأمة الإسلامية لاتزال قوية وتستطيع الدفاع عن نفسها وحرماتها ومقدساتها وهذا من واجباتها التي لا تحيد عنها .
وأشاد النجار بصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني العازل في الذود عن مقدساته وحمايتها والتضحية بالمال والنفس في سبيل حماية الأقصى المبارك، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها ودعم الشعب الفلسطيني في حماية مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه قضيتنا جميعاً وليس كما يراد له بأن يختزل في أنه أمر يخص الفلسطينيين فقط.