تقدم مدينة شباب 2030 برنامج "سمو" للعام الثاني على التوالي، كأول برنامج لذوي الإعاقات العقلية البسيطة، من خلال مركز إعداد القادة، حيث تواصل المدينة أداء دورها في توفير الفرصة لإدماج ذوي الإعاقة مع أقرانهم الأسوياء، بعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج العام الماضي، بشهادة أولياء الأمور والمتخصصين في هذه الفئة من الإعاقة، في إطار اهتمام وزارة شؤون الشباب والرياضة بفئة ذوي الإعاقة.
وقال مشرف وصاحب فكرة "سمو" عبدالرحمن سامي، إن البرنامج هذا العام يواصل مسيرته الناجعة التي بدأها العام الماضي، بعد النجاح اللافت الذي حققه، كونه أول برنامج من نوعه لذوي الإعاقة يتم تقديمه في مدينة شباب 2030 منذ انطلاقتها قبل 8 سنوات، والذي يهدف توفير جميع الوسائل اللازمة لإدماج هذه الفئة في المجتمع من دون أي صعوبات.
ولفت إلى أن العام الماضي تم التركيز على تنمية المهارات الاجتماعية لدى المشاركين في البرنامج، والمهارات الشخصية للاحتكاك مع الآخرين، وذلك من أجل إتاحة الفرصة لهم للاندماج مع أقرانهم الأسوياء، ولكن هذا العام يخطو خطوة جديدة إلى الأمام، في تجربة أكثر حداثة، من خلال التركيز على التأهيل المهني للمشاركين.
وقال سامي "نسعى خلال هذا العام على تطوير المهارات المهنية لدى ذوي الإعاقات العقلية البسيطة، لأن غالبيتهم يملكون المهارات التي تؤهلهم للتواصل مع الآخرين".
وشدد على أن المستهدف من خلال البرنامج أن يترك المشاركون بصمة مؤثرة في المجتمع الخارجي أيضاً، من خلال توفير فرصة تدريب حقيقية لهم خارج المدينة في إحدى شركات المطاعم الخاصة، للتأكد من مدى اندماجهم المهني السليم.
وسيحظى المشاركون بتأهيل مهني خارجي، ويقومون بتقديم الوجبات أو صناعتها مع توفير جميع الضمانات الحمائية لهم، وسيتم تقييمهم من خلال هذه الشركة، إلى أن نصل إلى مرحلة توفير فرصة عمل مناسبة لهم بما يصب في هدف من أهداف مدينة شباب 2030 بإيجاد شباب مؤهل لسوق العمل، وكذلك ما يتلائم مع أهداف التنمية المستدامة الـ 17.
وكشف سامي عن زيادة عدد المشاركين هذا العام إلى 20 مشاركاً، حيث تمت إضافة طلبة بالتعاون مع الجمعية البحرينية لمتلازمة داون، كما تم إضافة طلبة لديهم مهارات مهنية وقابلين للتدريب، مشيراً إلى أنه تم زيادة عدد المدربين أيضاً هذا العام ليصلوا إلى 7 مدربين من أجل إثراء البرنامج ويدعمه.
وأشار إلى أن "سمو" حظى بشهرة واسعة، إذ لاحظنا إقبالاً من أولياء الأمور على المشاركة في البرنامج من دون أية دعوات، كما لاحظنا أيضاً إقبال من المدربين أيضاً، مؤكداً أن الأمر يمثل دافعاً كبيراً لجميع القائمين على البرنامج الذي يبذلون
وأكد مشرف برنامج "سمو" أحمد البنخليل، أن النجاح الذي تحقق العام في التجربة الأولى من البرنامج، وهو دفعه للمشاركة للعام الثاني على التوالي في البرنامج، من أجل تحقيق استفادة أوسع لذوي الإعاقات الذهنية.
ولفت إلى أن البرنامج هذا العام يرتكز على التأهيل المهني للمشاركين، وهو ما يتفق مع خبراتي السابقة في هذا المجال، لتعليم الطلبة مهارات الزراعة والنجارة وغيرها من المهارات التي تفيد وتناسب ذوي الإعاقة.
وأضاف البنخليل أن المستهدف من البرنامج هذا العام هو تأكيد قدرة ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة على أداء بعض المهن، وهو ما يسهم في مزيد من دمجهم في المجتمع، والدليل على ذلك مشاركتهم الفعالة في كثير من أنشطة المراكز الأخرى، مؤكدا أن نعمل على مساعدة ذوي الإعاقة في التعرف على قدراته.
وأكد البنخليل أن استمرارية بعض الطلبة من العام الماضي، أمر إيجابي يصب في غاية البرنامج، إذ إن القائمين على البرنامج يعرفون ما هي ميول هؤلاء الطلبة ونقاط القوة لديهم، مضيفا أن وجود طلبة جدد في البرنامج يعكس ثقة أولياء الأمور في مدينة شباب 2030، بل إن بعضهم كان ينتظر انطلاقة المدينة منذ أكثر من 5 أشهر ليلحقوا أبناءهم بها.
وقالت صبيحة كمال إحدى المشرفات على برنامج "سمو" إن هذه مشاركتها الأولى في مدينة شباب 2030، لافتة إلى أنها سعت للمشاركة في برنامج سمو هذا العام، بعد الصدى الإيجابي الذي حققه البرنامج العام الماضي، كما إنه يتفق مع تخصصها الجامعي حيث دراسة الماجستير في تخصص علم النفس الإرشادي، لافتة أنها سعيدة بالمشاركة في هذه التجربة المهمة التي سوف تضيف لها خبرات جديدة في التعامل مع فئة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة.
وأضافت أن المشاركين في البرنامج لديهم روحاً إيجابية وحماس كبير للتفاعل مع محتويات البرنامج، إذ إن هناك مجموعة جديدة من الطلبة انضموا للذين سبق لهم المشاركة العام الماضي، مشيدة بمستوى التنظيم الذي توفره مدينة شباب 2030، والذي يسهم في إدماج أعضاء البرنامج مع بقية أقرانهم من سكان المدينة بسهولة ويسر.
وأوضحت أن "سمو" هو قيمة مضافة إلى البحرين، ويؤكد مدى التطور الذي وصلت إليه المملكة على مستوى حقوق ذوي الإعاقة، لافتة إلى خطة عمل البرنامج تسير بشكل تدريجي تصاعدي بداية من خلق أجواء تفاعلية بين الطلبة بعضهم البعض وصولاً إلى الهدف المأمول من البرنامج.
وقال مشرف وصاحب فكرة "سمو" عبدالرحمن سامي، إن البرنامج هذا العام يواصل مسيرته الناجعة التي بدأها العام الماضي، بعد النجاح اللافت الذي حققه، كونه أول برنامج من نوعه لذوي الإعاقة يتم تقديمه في مدينة شباب 2030 منذ انطلاقتها قبل 8 سنوات، والذي يهدف توفير جميع الوسائل اللازمة لإدماج هذه الفئة في المجتمع من دون أي صعوبات.
ولفت إلى أن العام الماضي تم التركيز على تنمية المهارات الاجتماعية لدى المشاركين في البرنامج، والمهارات الشخصية للاحتكاك مع الآخرين، وذلك من أجل إتاحة الفرصة لهم للاندماج مع أقرانهم الأسوياء، ولكن هذا العام يخطو خطوة جديدة إلى الأمام، في تجربة أكثر حداثة، من خلال التركيز على التأهيل المهني للمشاركين.
وقال سامي "نسعى خلال هذا العام على تطوير المهارات المهنية لدى ذوي الإعاقات العقلية البسيطة، لأن غالبيتهم يملكون المهارات التي تؤهلهم للتواصل مع الآخرين".
وشدد على أن المستهدف من خلال البرنامج أن يترك المشاركون بصمة مؤثرة في المجتمع الخارجي أيضاً، من خلال توفير فرصة تدريب حقيقية لهم خارج المدينة في إحدى شركات المطاعم الخاصة، للتأكد من مدى اندماجهم المهني السليم.
وسيحظى المشاركون بتأهيل مهني خارجي، ويقومون بتقديم الوجبات أو صناعتها مع توفير جميع الضمانات الحمائية لهم، وسيتم تقييمهم من خلال هذه الشركة، إلى أن نصل إلى مرحلة توفير فرصة عمل مناسبة لهم بما يصب في هدف من أهداف مدينة شباب 2030 بإيجاد شباب مؤهل لسوق العمل، وكذلك ما يتلائم مع أهداف التنمية المستدامة الـ 17.
وكشف سامي عن زيادة عدد المشاركين هذا العام إلى 20 مشاركاً، حيث تمت إضافة طلبة بالتعاون مع الجمعية البحرينية لمتلازمة داون، كما تم إضافة طلبة لديهم مهارات مهنية وقابلين للتدريب، مشيراً إلى أنه تم زيادة عدد المدربين أيضاً هذا العام ليصلوا إلى 7 مدربين من أجل إثراء البرنامج ويدعمه.
وأشار إلى أن "سمو" حظى بشهرة واسعة، إذ لاحظنا إقبالاً من أولياء الأمور على المشاركة في البرنامج من دون أية دعوات، كما لاحظنا أيضاً إقبال من المدربين أيضاً، مؤكداً أن الأمر يمثل دافعاً كبيراً لجميع القائمين على البرنامج الذي يبذلون
وأكد مشرف برنامج "سمو" أحمد البنخليل، أن النجاح الذي تحقق العام في التجربة الأولى من البرنامج، وهو دفعه للمشاركة للعام الثاني على التوالي في البرنامج، من أجل تحقيق استفادة أوسع لذوي الإعاقات الذهنية.
ولفت إلى أن البرنامج هذا العام يرتكز على التأهيل المهني للمشاركين، وهو ما يتفق مع خبراتي السابقة في هذا المجال، لتعليم الطلبة مهارات الزراعة والنجارة وغيرها من المهارات التي تفيد وتناسب ذوي الإعاقة.
وأضاف البنخليل أن المستهدف من البرنامج هذا العام هو تأكيد قدرة ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة على أداء بعض المهن، وهو ما يسهم في مزيد من دمجهم في المجتمع، والدليل على ذلك مشاركتهم الفعالة في كثير من أنشطة المراكز الأخرى، مؤكدا أن نعمل على مساعدة ذوي الإعاقة في التعرف على قدراته.
وأكد البنخليل أن استمرارية بعض الطلبة من العام الماضي، أمر إيجابي يصب في غاية البرنامج، إذ إن القائمين على البرنامج يعرفون ما هي ميول هؤلاء الطلبة ونقاط القوة لديهم، مضيفا أن وجود طلبة جدد في البرنامج يعكس ثقة أولياء الأمور في مدينة شباب 2030، بل إن بعضهم كان ينتظر انطلاقة المدينة منذ أكثر من 5 أشهر ليلحقوا أبناءهم بها.
وقالت صبيحة كمال إحدى المشرفات على برنامج "سمو" إن هذه مشاركتها الأولى في مدينة شباب 2030، لافتة إلى أنها سعت للمشاركة في برنامج سمو هذا العام، بعد الصدى الإيجابي الذي حققه البرنامج العام الماضي، كما إنه يتفق مع تخصصها الجامعي حيث دراسة الماجستير في تخصص علم النفس الإرشادي، لافتة أنها سعيدة بالمشاركة في هذه التجربة المهمة التي سوف تضيف لها خبرات جديدة في التعامل مع فئة ذوي الإعاقة العقلية البسيطة.
وأضافت أن المشاركين في البرنامج لديهم روحاً إيجابية وحماس كبير للتفاعل مع محتويات البرنامج، إذ إن هناك مجموعة جديدة من الطلبة انضموا للذين سبق لهم المشاركة العام الماضي، مشيدة بمستوى التنظيم الذي توفره مدينة شباب 2030، والذي يسهم في إدماج أعضاء البرنامج مع بقية أقرانهم من سكان المدينة بسهولة ويسر.
وأوضحت أن "سمو" هو قيمة مضافة إلى البحرين، ويؤكد مدى التطور الذي وصلت إليه المملكة على مستوى حقوق ذوي الإعاقة، لافتة إلى خطة عمل البرنامج تسير بشكل تدريجي تصاعدي بداية من خلق أجواء تفاعلية بين الطلبة بعضهم البعض وصولاً إلى الهدف المأمول من البرنامج.