تستقطب مدينة شباب 2030، العديد من الجهات المحلية والخليجية الراغبة في التعرف على المبادرة البحرينية التي تنظمها وزارة شؤون الشباب والرياضة للعام الثامن على التوالي بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي تمكين، حيث استقبلت المدينة وفداً إماراتياً ممثلاً عن وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل الإماراتية للاطلاع على التجربة البحرينية وتطورها سنوياً وكيفية الاستفادة منها لنقل التجربة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأشاد الوفد الإماراتي بالمدينة وما وفرته وزارة شؤون الشباب والرياضة من إمكانات لإنجاح هذه التجربة المهمة.
وأكدت الوكيل المساعد لشؤون الشباب إيمان جناحي أن الزيارة كانت ناجحة، حيث تم الاتفاق على تفعيل عدد البرامج المشتركة مع الجانب الإماراتي سيتم الإعلان عنها قريباً، مشيرة إلى أن الوفد الإماراتي حرص على الاستفادة من مدينة شباب 2030 تمهيداً لإقامة نموذج مماثل لها في إمارة رأس الخيمة، خاصة أن البحرين كانت سباقة بإقامة مدينة للشباب.
وأشارت إلى أن المملكة تحرص على أن يستفيد مختلف الشباب الخليجي والعربي من هذه التجارب والمبادرات الشبابية، ونحن في منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية نهدف دائماً إلى تعزيز التعاون المشترك بيننا في مختلف المجالات.
فيما قالت منسقة الزيارات وأجنحة الجهات المتعاونة في مدينة شباب 2030 مريم اليحيي، إن هناك عديد من الجهات التي ترغب في زيارة المدينة والتواصل مع المشاركين فيها، حيث تم استقبال أمانتي مجلسي الشورى والنواب، واستقبال هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، كما نستقبل شركة المورد، بالإضافة إلى إحدى الجهات المختصة بالتوعية عن مرض السرطان.
وأضافت أن هناك تعاوناً وتنسيقاً مشتركاً مع وزارة الداخلية بشأن ترتيب عدد من الزيارات، كما استقبلنا وفداً من شركة جيبك، لافتة إلى أن الزيارات التي تضم أطفالاً أو شباباً من المعسكرات الصيفية لهذه الجهات يتم توزيعها على المراكز المختلفة حتى يتعرفوا على نوعية البرامج المقدمة في المدينة.
واستعانت هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب بمجموعة من الألعاب الخفيفة والهدايا لجذب أكبر عدد من المشاركين في مدينة شباب 2030 على هامش مشاركتها في فعاليات الأسبوع الثاني من المدينة.
وتقول نغم من قسم العلاقات العامة بالهيئة إن هذه هي مشاركتنا الثانية في مدينة شباب 2030 بعد النجاح اللافت لتجربتنا الأولى العام الماضي، لأن المدينة تتيح لنا الفرصة التواصل مع الشباب في أكبر ملتقى يجمعهم في مملكة البحرين خلال فترة الصيف، إذ نحرص على الاستعانة بأشياء مبسطة وشخصيات كارتونية عن الامتحانات الوطنية لجذب الفئة العمرية المستهدفة.
وتضيف "نهدف من مشاركتنا لتعريف المشاركين في المدينة عن هيئة التعليم والتدريب وكيف يمكن أن تساعدهم هذه الهيئة"، لذا فإننا نقوم بتوزيع بعض المنشورات التعليمية، والمعلومات، كما إن لدينا كروت التواصل الاجتماعي التي تساعدهم على التواصل مع برامجنا على وسائل التواصل الاجتماعي، لأننا نريد أن نعزز مفهوم الهيئة إلى الطلبة، وأننا نساندهم في مسيرتهم التعليمية والتدريبية.
واستضافت المدينة شباب أمانتي مجلسي الشورى والنواب، وذلك لتوعية الشباب بأهمية المواطنة، وتعزيز ثقافة الحوار، واحترام الرأي الآخر، وتنمية الوعي لديهم بعمل السلطة التشريعية ودورها.
وتقول رئيس قسم العلاقات العامة والدولية بمجلس الشورى صفا أحمد إن مشاركة أمانتي مجلسي الشورى والنواب في المدينة، تأتي ضمن البرامج المشتركة المنبثقة من اللجنة المشتركة للأمانتين، مشيرة إلى أن هذا العام الثالث الذي يشاركون فيه بالمدينة، لأننا نطمح إلى توعية الفئات العمرية المختلفة بأهمية مجلسي الشورى والنواب، وإنجازات المجلسين في سبيل سن القوانين والتشريعات.
وتضيف: "نحرص أيضاً على التعرف من الشباب على احتياجاتهم خاصة أنه هناك إقبال شديد من الشباب على مدينة شباب 2030، والذي نقوم بدورنا في نقلها للمسؤولين بالمجلسين، وهو ما يساعدنا في دراسات واستبيانات نوعية حول مطالب الشباب إلى قوانين معينة.
وتشير إلى أنهم يتواصلون مع المشاركين في المدينة من خلال عدد من الأنشطة منها مسابقات عن السلطة التشريعية في صورة أسئلة وجوائز توزع عليهم بما دافع وحافز لهم لمعرفة المزيد من المعلومات عن المجلسين.
أخصائي العلاقات العامة بمجلس النواب دينا الريفي، قالت إن المشاركة في مدينة شباب 2030، أمر مهم للغاية من أجل نشر الثقافة البرلمانية، ورفع الوعي لدى الفئات العمرية المختلفة من الشباب الذين سيكون لهم الحق في التصويت والترشيح في المستقبل، لأنهم الأجيال الذي سيكون من بينهم نواب المستقبل.
وتضيف أن التوعية بدور البرلمان من الناحيتين التشريعية والرقابية أمر ضروري، نسعى إلى نشره منذ الصغر، لافتة إلى أننا نوفر معلومات تتناسب مع كل فئة عمرية، منها ألعاب تعليمية، وألغاز، ومعلومات عامة، بالإضافة إلى توفير كتيبات عن البرلمان والتشريعات التي أنجزها حتى الآن، وشرح الرؤية العامة للمجلس.
وأشارت إلى وجود لجنة التواصل المجتمعي التي تشارك في مختلف الفعاليات كمدينة شباب 2030، لنشر الثقافة البرلمانية وتقوم بزيارات إلى المدارس والمجالس الأهلية، كما نستقبل مجموعات من الطلبة ليحضروا جلسات البرلمان لأن مجلس النواب هو بيت الشعب.
وأشاد الوفد الإماراتي بالمدينة وما وفرته وزارة شؤون الشباب والرياضة من إمكانات لإنجاح هذه التجربة المهمة.
وأكدت الوكيل المساعد لشؤون الشباب إيمان جناحي أن الزيارة كانت ناجحة، حيث تم الاتفاق على تفعيل عدد البرامج المشتركة مع الجانب الإماراتي سيتم الإعلان عنها قريباً، مشيرة إلى أن الوفد الإماراتي حرص على الاستفادة من مدينة شباب 2030 تمهيداً لإقامة نموذج مماثل لها في إمارة رأس الخيمة، خاصة أن البحرين كانت سباقة بإقامة مدينة للشباب.
وأشارت إلى أن المملكة تحرص على أن يستفيد مختلف الشباب الخليجي والعربي من هذه التجارب والمبادرات الشبابية، ونحن في منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية نهدف دائماً إلى تعزيز التعاون المشترك بيننا في مختلف المجالات.
فيما قالت منسقة الزيارات وأجنحة الجهات المتعاونة في مدينة شباب 2030 مريم اليحيي، إن هناك عديد من الجهات التي ترغب في زيارة المدينة والتواصل مع المشاركين فيها، حيث تم استقبال أمانتي مجلسي الشورى والنواب، واستقبال هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، كما نستقبل شركة المورد، بالإضافة إلى إحدى الجهات المختصة بالتوعية عن مرض السرطان.
وأضافت أن هناك تعاوناً وتنسيقاً مشتركاً مع وزارة الداخلية بشأن ترتيب عدد من الزيارات، كما استقبلنا وفداً من شركة جيبك، لافتة إلى أن الزيارات التي تضم أطفالاً أو شباباً من المعسكرات الصيفية لهذه الجهات يتم توزيعها على المراكز المختلفة حتى يتعرفوا على نوعية البرامج المقدمة في المدينة.
واستعانت هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب بمجموعة من الألعاب الخفيفة والهدايا لجذب أكبر عدد من المشاركين في مدينة شباب 2030 على هامش مشاركتها في فعاليات الأسبوع الثاني من المدينة.
وتقول نغم من قسم العلاقات العامة بالهيئة إن هذه هي مشاركتنا الثانية في مدينة شباب 2030 بعد النجاح اللافت لتجربتنا الأولى العام الماضي، لأن المدينة تتيح لنا الفرصة التواصل مع الشباب في أكبر ملتقى يجمعهم في مملكة البحرين خلال فترة الصيف، إذ نحرص على الاستعانة بأشياء مبسطة وشخصيات كارتونية عن الامتحانات الوطنية لجذب الفئة العمرية المستهدفة.
وتضيف "نهدف من مشاركتنا لتعريف المشاركين في المدينة عن هيئة التعليم والتدريب وكيف يمكن أن تساعدهم هذه الهيئة"، لذا فإننا نقوم بتوزيع بعض المنشورات التعليمية، والمعلومات، كما إن لدينا كروت التواصل الاجتماعي التي تساعدهم على التواصل مع برامجنا على وسائل التواصل الاجتماعي، لأننا نريد أن نعزز مفهوم الهيئة إلى الطلبة، وأننا نساندهم في مسيرتهم التعليمية والتدريبية.
واستضافت المدينة شباب أمانتي مجلسي الشورى والنواب، وذلك لتوعية الشباب بأهمية المواطنة، وتعزيز ثقافة الحوار، واحترام الرأي الآخر، وتنمية الوعي لديهم بعمل السلطة التشريعية ودورها.
وتقول رئيس قسم العلاقات العامة والدولية بمجلس الشورى صفا أحمد إن مشاركة أمانتي مجلسي الشورى والنواب في المدينة، تأتي ضمن البرامج المشتركة المنبثقة من اللجنة المشتركة للأمانتين، مشيرة إلى أن هذا العام الثالث الذي يشاركون فيه بالمدينة، لأننا نطمح إلى توعية الفئات العمرية المختلفة بأهمية مجلسي الشورى والنواب، وإنجازات المجلسين في سبيل سن القوانين والتشريعات.
وتضيف: "نحرص أيضاً على التعرف من الشباب على احتياجاتهم خاصة أنه هناك إقبال شديد من الشباب على مدينة شباب 2030، والذي نقوم بدورنا في نقلها للمسؤولين بالمجلسين، وهو ما يساعدنا في دراسات واستبيانات نوعية حول مطالب الشباب إلى قوانين معينة.
وتشير إلى أنهم يتواصلون مع المشاركين في المدينة من خلال عدد من الأنشطة منها مسابقات عن السلطة التشريعية في صورة أسئلة وجوائز توزع عليهم بما دافع وحافز لهم لمعرفة المزيد من المعلومات عن المجلسين.
أخصائي العلاقات العامة بمجلس النواب دينا الريفي، قالت إن المشاركة في مدينة شباب 2030، أمر مهم للغاية من أجل نشر الثقافة البرلمانية، ورفع الوعي لدى الفئات العمرية المختلفة من الشباب الذين سيكون لهم الحق في التصويت والترشيح في المستقبل، لأنهم الأجيال الذي سيكون من بينهم نواب المستقبل.
وتضيف أن التوعية بدور البرلمان من الناحيتين التشريعية والرقابية أمر ضروري، نسعى إلى نشره منذ الصغر، لافتة إلى أننا نوفر معلومات تتناسب مع كل فئة عمرية، منها ألعاب تعليمية، وألغاز، ومعلومات عامة، بالإضافة إلى توفير كتيبات عن البرلمان والتشريعات التي أنجزها حتى الآن، وشرح الرؤية العامة للمجلس.
وأشارت إلى وجود لجنة التواصل المجتمعي التي تشارك في مختلف الفعاليات كمدينة شباب 2030، لنشر الثقافة البرلمانية وتقوم بزيارات إلى المدارس والمجالس الأهلية، كما نستقبل مجموعات من الطلبة ليحضروا جلسات البرلمان لأن مجلس النواب هو بيت الشعب.