عبر مجموعة من سائقي سيارات الأجرة عن استيائهم من منافسة الآسيويين لهم في نقل الركاب من مدرسة تدريب السياقة، مطالبين الإدارة العامة للمرور بتشديد الرقابة لمنعهم من مشاركتهم لقمة عيشهم ومصدر دخلهم الوحيد.
ويقول فياض محمد "سائق تكسي" والذي يعمل بجوار مدرسة تعليم السياقة: "إن الآسيويين ينقلون الركاب بشكل يومي من داخل مدرسة السياقة نظراً لعدم السماح لنا بدخول المدرسة لأخذ الركاب"، موضحاً "يدخل الآسيوي المدرسة بصفته مراجعاً أو يدعي أنه يوصل صديقه لحصة التدريب".
ويضيف محمد "أبلغت أحد الآسيويين أن ما يقوم به ممنوع فرد عليه "أنا مافي خوف روح اشتكي". ويقول "رغم تقديم سائقي التاكسي بعد بلاغات لشرطة المرور بالمدرسة إلا أننا لم نتمكن من إثبات عملهم في نقل الركاب".
ويرصد سائق التاكسي رضي خضير نقل الآسيويين للركاب الآسيويين يومياً من مدرسة التدريب ويقول: "عدد السيارات التي تنقل المتدربين يتجاوز 6 سيارات يومياً والعدد في ازدياد".
وأضاف: "بعض الآسيويين لا يعترف أنه يقوم بنقل الركاب مقابل أجرة ولكنه يؤكد أنهم يقومون بنقل الركاب بشكل يومي حيث نشاهد نفس الأشخاص بذات المركبات ينقلون الركاب يومياً".
ويرى السائق عامر علي، أن شكوى الآسيويين لا تأتي بنتيجة إذ يتطلب ذلك اعتراف الراكب بدفع الأجرة، وهو ما لا يمكن إثباته كون الآسيويين ينقلون ركاباً من ذات الجنسية".
وأكد عباس أحمد عدم خوف واكتراث الآسيويين من الإبلاغ عنهم ويقول "أبلغت أحد السائقين الآسيويين أن نقل الركاب بالسيارات الخاصة مقابل أجرة ممنوع فرد علي "أنا بتان مافي خوف".