باركت جمعية الأصالة الإسلامية للشعب الفلسطيني العظيم وشعوب الأمة الإسلامية إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى وإرغام العدو الصهيوني على إزالة الجسور والممرات والبوابات الحديدية وقواعد الكاميرات بفضل صمود المقدسيين وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في ظل رباط مشرف وتاريخي لأبناء الشعب الفلسطيني أمام باب حطة وباب الأسباط ورفض دخول المسجد الأقصى إلا بعد إزالة كل الإجراءات التي اتخذها العدو وتمكينهم من دخول المسجد بحرية.
وأشادت الأصالة ببسالة وصمود المقدسيين من الشباب والرجال والنساء في الدفاع عن مقدساتهم والتمسك بحقهم الديني و التاريخي في الوصول إلى أولى القبلتين دون قيود، وذلك رغم القتل والتنكيل وتخاذل العالم عن نصرتهم، إلا أن صمودهم زلزل العدو الغاشم وأجبره أن ينسحب صاغراً "ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً...".
وباركت "الأصالة"، توافد آلاف المقدسيين مكبرين ومهللين عبر بوابات المسجد الأقصى لأداء صلاة العصر لأول مرة منذ أسبوعين، وسط هتافات الحمد والانتصار، عقب مواجهات طويلة ودموية بين آلاف المرابطين من الشباب وصغار السن مع قوات الاحتلال الصهيوني المدججة بالسلاح، والتي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، سائلين المولى عز وجل أن يتقبل القتلى في الشهداء ويشفي الجرحى ويلهم أهلهم الصبر والثبات والعزيمة والإقدام.
ونوهت "الأصالة" بأن صمود المقدسيين التاريخي رفع رأس الشعب الفلسطيني عالياً، وأكد أن الأمة الإسلامية مازالت قادرة بإذن الله على الدفاع عن حقوقها والذود عن مقدساتها شريطة العزيمة والثبات والإقدام.