أكد عضو مجلس الشورى السابق علي العصفور، أن اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وحرصه على تعزيز النهضة التنموية في البلاد يعكس النظرة الأبوية لسموه في احتضان كافة أبناء الشعب والعمل على توفير الحياة الكريمة لهم، فهو رجلٌ معطاء لبلده ويسعى دائماً بحنكته ونظرته الثاقبة على ضمان الرفاهية والاستقرار للجميع برحابة صدره الواسع وتلمسه احتياجات المواطنين والاستماع لهم.
وأشار إلى أن توجيهات سمو رئيس الوزراء إلى عدد من الوزراء بالزيارات الميدانية إلى قرية الدراز هي مبعث اعتزاز لسموه فيما يبذله من جهد واضح في الإطلاع على احتياجات القرية واستكمال النواقص فيها والتأكد من كفايتها من المرافق والطرق والصرف الصحي والمراكز الصحية والشبابية والمدارس والإسكان.
ولفت العصفور، إلى أن الزيارات الميدانية المتواصلة للقرية من قبل الوزراء والجلوس المباشر مع الأهالي كفيل بحلحلة العديد من الملفات القائمة، كما أن متابعة سموه المستمر لهذه الزيارات الميدانية ستدفع دون أدنى شك في تسريع تنفيذ كافة المشاريع التي تهدف الى التنمية وخدمة المواطنين وفق الجدول الزمني المعد لكل مشروع.
وقال العصفور خلال اللقاء الذي أقيم في ديوانية آل عصفور بالدراز مع وزيرة الصحة فائقة الصالح "ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الحكومة في تأمين كافة الاحتياجات والنواقص التي تعانيها القرية، ولكننا على ثقة تامة بأن الاهتمام الذي يوليه سمو رئيس الوزراء هو كفيل بتحقيق تطلعات الأهالي وتلبية رغباتهم في تنفيذ المشاريع القائمة واستكمال برنامج عمل الحكومة من مشاريع خدماتية وإسكانية خاصة بالقرية".
وأضاف "قدمنا العديد من المطالب إلى وزيرة الصحة من نواقص صحية بالنسبة لقرية الدراز وأولها الحاجة إلى فتح عيادة مؤقتة داخل القرية للتعامل مع الحالات الطارئة في ظل الكثافة السكانية والتعداد السكاني الكبير للمنطقة ما يسهل من معاينة هذه الحالات في أسرع وقت ممكن".
وتابع "نطمح إلى بناء مستشفى صحي يخدم القرية والمناطق القريبة لها خاصة وأن المنطقة في انتظار زيادة الكتلة السكانية مع اكتمال بناء المدينة الشمالية، وأيضاً قدمنا مقترحاً إلى الوزيرة بتمديد أوقات العمل في مركز البديع الصحي لاستقبال الحالات الطارئة لأهالي المنطقة وتخفيف الضغط عن بقية المراكز الأخرى في أوقات الذروة".
ومن بين التوصيات التي تم تقديمها خلال اللقاء مع وزيرة الصحة، قال العصفور إن "القرية تضم شريحة كبيرة من الخريجين حاملي الشهادات الأكاديمية في المجال الطبي على أمل منحهم فرصة العمل داخل الوزارة ضمن الإجراءات الرسمية المتعارف عليها ووفق قوانين التوظيف الرسمية".
وقال "إننا على ثقة في أن تلقى التوصيات والطلبات المقدمة كامل الاهتمام من قبل سموه في إطار النهج الذي وضعه عبر حكومته بإعطاء المواطن البحريني أولولية خاصة من الحرص والاهتمام".