قامت إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بافتتاح 12 مركزاً لتحفيظ القرآن الكريم في مختلف محافظات البحرين.

يأتي ذلك، انطلاقاً من الدعم والتشجيع الكريم من لدن القيادة والحكومة وفي إطار أهداف وغايات الوزارة الرامية إلى الاهتمام بالمراكز والحلقات القرآنية في مملكتنا الغالية، وتشجيعاً لها على زيادة مخرجاتها وتطوير أدائها ضمن الخطط والبرامج السنوية، وتعليم الناشئة والشباب القرآن الكريم وتنظيم عمل المراكز وترشيد مسيرتها، ليتخرج منها حافظ القرآن الكريم إنساناً فاضلاً ينتفع بالقرآن وينفع به أهله ومجتمعه ووطنه.

وأكد مدير إدارة شؤون القرآن الكريم عبدالله العمري، سعي الوزارة الحثيث لخدمة المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء لتلبية حاجة أبنائهم في تعليم القرآن الكريم، بافتتاح مراكز لتعليم القرآن الكريم في المناطق الجديدة، فضلاً عن زيادة أعداد المراكز في المناطق الأخرى بما يلبي متطلبات سكانها .

وأضاف العمري أن الوزارة قامت بفتح حلقات للراغبين في دراسة وحفظ القرآن الكريم بعدد من المحافظات للحاجة الماسة لتلك المناطق، كما تسعى الوزارة من خلال إدارة شؤون القرآن الكريم إلى الارتقاء بهذه الحلقات من الناحيتين الإدارية والفنية حتى تتحول جميع مراكز تعليم القرآن إلى منارات تربوية نموذجية لجميع الفئات العمرية الراغبة في حفظ القرآن الكريم.

وتوزعت مراكز القرآن على، مركز محمد بن قاسم الثقفي في منطقة الرفاع الشرقي للذكور، مركز أبو عمرو البصري في منطقة الرفاع الشرقي للذكور، مركز دار الإيمان في منطقة المنامة للذكور، مركز المفيد في منطقة العكر الغربي للذكور، مركز المجتبى في منطقة سلماباد للذكور، مركز حسن كاظم في منطقة عيسى للذكور، مركز الخلفاء الراشدين في منطقة البديع للذكور، مركز تاج النور في منطقة البسيتين للإناث، مركز الأقمار المنيرة في منطقة مدينة حمد للإناث، مركز عبدالله بن رواحه في منطقة الرفاع الشرقي للذكور، حلقات جامع عيسى الجامع في منطقى البسيتين للإناث، وحلقات جامع جو في منطقة جو للإناث.

وأضاف العمري "كما قامت الوزارة مؤخراً بتطوير المناهج الخاصة بها ضمن خطة مقسمة على مراحل، تُنمي من خلالها الدارسين والدارسات، إضافة إلى التزام المراكز والحلقات القرآنية بالعمل المؤسسي المنظم من خلال ضوابط عمل موحدة لجميع المراكز والحلقات القرآنية التابعة للوزارة".