أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء "أن كل مشروع يشكل إضافة نوعية في حياة المواطن هو محل اهتمامنا وتحت دائرة متابعتنا، ولن نقبل أي تأخير في تنفيذه أو الخروج عن الكيفية أو التوقيت الذي وضعته الحكومة له".
وأضاف سموه، لدى لقائه عدد من المسؤولين بالمملكة والفعاليات الاقتصادية والإعلامية والصحفية والمواطنين، أن التنمية هي شعار المرحلة، وليثق المواطن أن اهتماماته في تطوير البيئة الخدمية هي ذاتها اهتمامات الحكومة وإن كل ما ينشده من أجل الأفضل مستهدف في الاستراتيجيات الحكومية وفي خططها ومشاريعها، لافتاً سموه إلى أن الجهود الحكومية منصبة دائماً في تسخير كافة الإمكانيات لتلبية احتياجات القرى من مختلف الخدمات الإسكانية والصحية والتعليمية ومشاريع البنى التحتية.
وأكد سموه أن سياسة الانفتاح التي انتهجتها الحكومة وسعت من دائرة التعاون الاستثماري والتجاري مع مختلف الدول وأتاحت الفرصة أمام الاستثمارات الأجنبية كما أنها في الوقت ذاته دعمت القطاع الخاص لتأسيس مشاريع مشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة.
وشدد سموه على أن الوقت قد حان للعودة للانشغال بالتنمية والتطوير ويكفي الوقت والجهد الذي تركز في مجالات أخرى وانصرف عن التنمية التي هي مقصد وغاية الشعوب الى جانب أجواء الأمن والاستقرار.
وأشار سموه، في سياق استعراض سموه التطورات الإقليمية والدولية مع الحضور، إلى أن الوعي الوطني الخليجي أثبت نضجه في كل جهد لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، فدول وشعوب المنطقة عانت الكثير من ويلات الإرهاب وتتطلع الى توحيد الشعوب وحماية الأوطان.