أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة قضية بحريني متهم بالتجمهر وحرق الإطارات في السهلة، إلى جلسة 5 أكتوبر المقبل للاطلاع.
وجاء في أوراق الدعوى بأنه ورد بلاغ لمركز شرطة الخميس من غرفة العمليات الرئيسة، عن قيام عدد من المخربين بحرق مجموعة من الإطارات على الشارع الرئيس لمنطقة جبلة حبشي، وبعد أن توجهت قوات حفظ النظام للمكان لوحظ تواجد عدد من المتجمهرين الذين قاموا بإلقاء عبوات المولوتوف تجاههم، ثم لاذوا بالفرار.
ومن خلال التحريات التي أجرتها قوات الشرطة تم التوصل إلى المتهم الذي قبض عليه في المطار قبل مغادرة البحرين، واعترف بتلقيه رسالة نصية من برنامج تيليغرام من مجموعة تحت اسم "إعلام حراك جدحفص" وإخباره بوجود خطة لقطع الشارع وحرق الإطارات والتجمهر، فتوجه لمكان التجمع وشاهد مجموعة من الأشخاص يرتدون اللثام، واستطاع التعرف على أحدهم.
وقام بحمل إطار وتوجهوا للشارع العام، ووضعوا الإطارات ثم سكبوا البترول عليهم وأشعلوا النار بالمولوتوف، وما أن حضرت الشرطة حتى هاجموهم بالحجارة وفروا هاربين.
ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه أشعل عمداً مع آخرين مجهولين حريقاً في الإطارات وكان من شأن الحريق تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، واشترك مع آخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي من أجلها اجتمعوا، كما حازوا وأحرزوا مع آخرين مجهولين عبوات قابلة للاشتعال بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر. ترأس الجلسة القاضي صلاح القطان وأمانة سر عبدالله محمد.