نظم مجلس الدوي في المحرق محاضرة بعنوان "التعامل مع الكفيف" قدمها عبدالله العرادي.
وبدأ المحاضر بتعريف الإعاقة البصرية على أنها فئة تعيش بصورة طبيعية مع أفراد المجتمع، لكن علينا مسؤولية كبيرة في تعلم مهارات التعامل الصحيح مع الكفيف، سواء في البيت أو المدرسة أو المراكز المخصصة لمثل هذه الحالات. وأشار إلى ضرورة محاولة تدريب الكفيف بقدر المستطاع على التحرك والتنقل بمفرده، ومساعدته على تقبل الاعتمادية الجزئية في بعض الظروف للوصول إلى أقصى درجات الاستقلالية، مع ضرورة الحرص على تنمية قدراتهم، واستغلال حواسهم الأخرى لمساعدتهم على تنمية الإدراك والتعلم.
وشدد على وجوب تشجيع الكفيف على الاندماج والتفاعل مع الجميع في الفعاليات والملتقيات إلى أقصى حد ممكن، ودمج هذه الفئة في المجتمع بمختلف المجالات، كما أن من الأنسب تواجدهم في المدارس العادية لتلقي التعليم حسب قدراتهم وإمكانياتهم، ولكون عمل مراكز التأهيل يقتصر على التوعية فقط.
وفي ختام المحاضرة تم عرض فيديوهات ثقافية لتجارب بعض الدول المتقدمة في كيفية توفير طرق حديثة ومسارات خاصة في الطرق ووسائل المواصلات لتناسب الجميع.