أعلن وزير الأشغال عصام خلف تنفيذ مرفأ أم الحصم بعد دراسة الموقع والجوانب الفنية، مشيراً إلى الانتهاء من دراسة المشروع مع مسؤولي الثروة السمكية. فيما قال وزير الإسكان باسم الحمر إن وزارته تعتزم تنفيذ شريط العمارات السكنية في منطقة أم الحصم، ومن المقرر أن يتضمن 1900 شقة سكنية، مؤكداً أن طلبات أم الحصم الإسكانية ستحظى بنصيب في مشاريع مدن البحرين الجديدة.

وأكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر افتتاح الصالة الرياضية لنادي أم الحصم قريباً بتكلفة إجمالية 450 ألف دينار، لافتاً إلى تخصيص واستملاك أرض للنادي ووضع تصور كامل لإقامة ملعب كرة قدم مع مرافقه المتكاملة.

وزار الوزراء الثلاثة أم الحصم وقرية القريّة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لتفقد احتياجات الأهالي ومتابعة المشاريع التي تنفذ أو الجاري تنفيذها والوقوف على الاحتياجات واستكمال النواقص فيها.

وفي حين قال خلف إن وزارة الأشغال تعكف على تطوير مدخل أم الحصم من خلال تطوير تقاطع شارع الكويت بإضافة مسار ثالث بما يخفف من الازدحامات المرورية للقادمين من الجنوب إلى الشرق، إضافة إلى تطوير شارع عطية الله بن عبدالرحمن داخل أم الحصم، لفت الحمر إلى أن وزارة الإسكان منذ 2012، حددت 3 مواقع لتنفيذ عددٍ من المشاريع في أم الحصم، وانتهت من تنفيذ مشروع العمارات السكنية في الموقع الأول وتوزيعها على المستحقين وتضمنت 128 شقة سكنية، أما المشروع الثاني فتمثل في الوحدات السكنية التي جاءت امتداداً للعمارات المنفذَّة بالمنطقة، فيما يندرج الموقع الثالث ضمن خطة تنفيذ شريط العمارات السكنية في منطقة ام الحصم، ومن المقرر أن يتضمن حوالي 1900 شقة سكنية بكافة المرافق والخدمات والمساحات المفتوحة ومواقف السيارات بمنطقة أم الحصم، ضمن مشاريعها المستقبلية التي تنفذها الوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص.

والتقى الوزراء الثلاثة أعيان منطقة أم الحصم وأهاليها في لقاء مفتوح بقاعة نادي أم الحصم الرياضي بحضور النائب عبدالرحمن بو مجيد. كما التقوا بأهالي قرية القرية بحضور النائب ماجد الماجد والعضو البلدي بدور بنت رجب.

وأشاد الوزراء بالتوجيه الصادر من سمو رئيس الوزراء الموقر بضرورة التواصل مع المواطنين والاستماع إلى شكاواهم وملاحظاتهم والعمل على إيجاد الحلول المناسبة والسريعة لها.

وقال وزير الاشغال إن أعضاء مجلس أمانة العاصمة يتلقون العديد من طلبات الأهالي بشكل مستمر، مؤكداً أن كافة الاقتراحات تأخذ حقها في الدراسة والتنفيذ.

وعن الجوانب المرتبطة بخليج توبلي، أوضح الوزير أن تحسين الوضع في خليج توبلي من أولويات الوزارة لارتباطه بالطاقة الاستيعابية لمحطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي التي تستقبل أكثر من طاقتها، مشيراً إلى أن هناك توجه لزيادة طاقتها إلى 400 ألف متر مربع في اليوم مع التركيز على اللا مركزية في بناء محطات الصرف الصحي.

وأكد وزير الإسكان أن اهتمام سمو رئيس الوزراء بمتابعة طلبات الأهالي نهج يحرص سموه على إرسائه منذ بدايات إطلاق الخدمات الإسكانية بالمملكة، من منطلق رؤية القيادة الرشيده بشأن أهمية ملف السكن الاجتماعي باعتباره عنصراً أساسياً من عناصر تطوير سبل العيش الكريم للمواطن البحريني، وضمان استقراره الاجتماعي.

وقال الوزير أن وزارته تولي طلبات أم الحصم وقرية القريّة اهتماماً في برامج توزيع المشاريع الإسكانية، موضحاً أن الوزارة نفذت ووزعت 128 شقة تمليك بمشروع أم الحصم الإسكاني الذي جرى تصميمه وفق الجيل الجديد من العمارات السكنية، لتبلغ مساحة الشقة 200 متر مربع، مع توفير شامل لخدمات العمارات من مواقف السيارات وغيرها، مشيراً إلى أنَّ وزارة الإسكان بنت وحدات سكنية بالمشروع استفاد منها أصحاب الطلبات الإسكانية بالمنطقة.

وعلى صعيد مشروع القرية، أكد الحمر أن الوزارة ستدرس طلبات أهالي القرية وتعمل على توفيقها وفق المشاريع المتاحة بالمحافظة الشمالية، إلى جانب حصة القرية المقررة في المدينة الشمالية، منوهاً إلى أن الوزارة زارت في وقت سابق القرية واطلعت على احتياجاتها الإسكانية، وشرعت في وضع الدراسات والخطط اللازمة.

فيما أكد وزير شؤون الشباب والرياضة أن مثل هذه اللقاءات المباشرة مع الأهالي سيكون لها مردود إيجابي على الجوانب الاجتماعية والرياضية والترفيهية، مشيراً إلى حرص وزارته على توفير المرافق الحديثة التي تخدم الأهالي عموماً وفئة الشباب تحديداً من خلال بناء المراكز الرياضة والملاعب الحديثة والصالات المتخصصة، ومشيداً بالدعم الذي تلقاه مثل هذه المشاريع من القيادة الرشيدة والحكومة.

ولفت الجودر إلى إشهار المركز الشبابي في قرية القرية مؤخراً وتشكيل مجلس إدارة له ودعمه لتقديم البرامج والأنشطة والفعاليات المتنوعة لأهالي المنطقة، موضحاً أن الوزارة تسعى في الوقت الحالي لبناء الملعب لضمان إقامة البرامج والأنشطة الشبابية التي تخدم متطلبات شباب القرية.