أعلن عدد من مستوردي الماشية أن أسعار الأضاحي "نوع عربي نعيمي" لهذا العام تصل إلى 150 ديناراً بينما تصل أسعار الذبائح الصومالية إلى 70 ديناراً والسودانية إلى 90 ديناراً. وأرجعوا سبب ارتفاع الأسعار إلى الرسوم التي تفرض على كل رأس ماشية في ميناء خليفة حوالي 1000 دينار على الحمولة، و300 فلس عن كل رأس ماشية بالإضافة إلى أجور المناولة في الميناء. وقال علي الفضالة مستورد ماشية أن ارتفاع الأسعار يعود إلى ارتفاع أسعارها من بلد المنشأ حيث يتم استيرادها من سلطنة عمان والأردن وهناك خطط للاستيراد من جورجيا وسعرها يصل إلى 95 ديناراً ولكن نظراً للظروف المناخية الحار فيتردد التجار في استيرادها حالياً، مضيفاً "تراجعت جودة المواشي الصومالية هذا العام نتيجة الجفاف الذي تعاني منه الصومال هذا الموسم".
وناشد الفضالة الجهات المختصة لمساعدة التجار من خلال رفع الضرائب عن المواشي والأعلاف المستوردة، كما اشتكى من قيام بعض الأشخاص بتهريب اللحوم من المملكة العربية السعودية حيث الأسعار أقل مما أدى لكساد في بضاعتهم، إضافة إلى ظروف عيد الأضحى هذا العام والتي تتزامن مع العودة من السفر وعودة المدارس والتي تسهم في تراجع المبيعات من الأضاحي.
وأكد عبدالرحمن المطوع مستورد مواشي أن الأسعار سترتفع هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة نظراً للضرائب المفروضة على الأغنام المستوردة وتكاليف الشحن والمناولة وقلة الأعلاف وأسعارها المرتفعة.
وذكر أن الأسعار الحالية تصل إلى 115 ديناراً للخروف العربي و75 ديناراً للسوداني و65 ديناراً للصومالي، مرجحاً ارتفاع أسعارها مع اقتراب عيد الأضحى، داعياً الجهات الحكومية لاعتماد فرضة لاستقبال المواشي المستوردة الحية لأن ميناء خليفة يستقبل البواخر والتي يزيد ارتفاعها عن ارتفاع البوانيش.
واشتكى المطوع من كساد في السوق حالياً نظراً لارتفاع الأسعار وقيام كثير من الأشخاص بجلب اللحوم المذبوحة من السعودية والتي أثرت على المبيعات في البحرين نظراً لفرق السعر بين البلدين.