أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أن استضافة مملكة البحرين للاجتماع المشترك لوزراء خارجية مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، تأتي انطلاقاً من ثوابتها التي ترسخ قيم التضامن والتكاتف والتعاون بين الأشقاء لمواجهة كافة الأخطار والتحديات الراهنة خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تشهد فيها المنطقة أحداث ومتغيرات متسارعة.

ونوه جلالته، لدى لقائه
في قصر الصخير الإثنين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بالنتائج الطيبة التي أسفر عنها اجتماعهم والتي تهدف إلى حماية الأمن والاستقرار في المنطقة، مقدراً جلالته الجهود المثمرة التي يبذلها وزراء الخارجية لكل ما فيه خير الجميع.

واستعرض جلالة الملك المفدى مع سموهما الموضوعات ذات الصلة بالشأن المحلي، على كافة المستويات والهادفة إلى تعزيز مسيرة العمل الوطني من أجل خير الوطن ومصلحة المواطن، مؤكداً جلالته أن البحرين مستمرة في خطط التنمية والبناء والتطوير في مختلف القطاعات لتقديم أفضل الخدمات، وكل ما فيه خير البحرين وشعبها العزيز الذي يستحق كل الاهتمام والتقدير.

وأعرب الملك المفدى عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على جهود سموهما للنهوض بمستوى الخدمات وتبني المبادرات، ووضع الخطط ومتابعة البرامج التي تدعم الاقتصاد الوطني والتنمية والوصول بها إلى أرقى المستويات خدمةً للمواطنين كافة.

وقدر جلالته جهود أبناء البحرين في مختلف مواقع عملهم، وما يبدونه من حرص واهتمام دائم من أجل تعزيز مسيرة البحرين ونهضتها وما يحققونه من إنجازات لإعلاء راياتها في مختلف المحافل، وما يتميزون به من قيم نبيلة في التكاتف والترابط في إطار روح الأسرة الواحدة التي تجمعهم.

كما استقبل جلالة الملك المفدى، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ، السفير الشيخ عبدالله بن محمد بن راشد آل خليفة سفير البحرين لدى الولايات المتحدة بعد انتهاء فترة عمله.

وأعرب العاهل المفدى عن شكره للشيخ عبدالله بن محمد آل خليفة على ما بذله من جهود طيبة خلال فترة عمله الدبلوماسي والتي أسهمت في تعزيز العلاقات التاريخية الوطيدة بين البحرين والولايات المتحدة، مشيداً جلالته بالعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، متمنياً جلالته له كل التوفيق في مهام عمله القادمة.