أكد وفد الشعبة البرلمانية المشارك في ورشة العمل الـ13 للباحثين في الشأن البرلماني والبرلمانيين التي عقدت في كلية روكستون بأوكسفورد شاير بالمملكة المتحدة، أهمية مشاركة البرلمانيين في مختلف ورش العمل المتخصصة واللقاءات التي تجمعهم بأكاديميين وباحثين متخصصين في الشأن البرلماني، لكون هذه الأبحاث والدراسات تحمل توثيقاً للتجارب الدولية بما يقتضي معه الاهتمام بمصداقية ما تتضمنه من معلومات.
وأشاد رئيس الوفد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عبدالله بن حويل، بالجهود المتواصلة التي يبذلها الاتحاد البرلماني الدولي لجمع البرلمانيين والأكاديميين بشكل دوري كل عامين، للتباحث حول القضايا المؤثرة وذات الاهتمام على المستوى العالمي بالنسبة للباحثين في الشأن البرلماني.
وعقدت جلسات العمل خلال الفترة من 29 إلى 30 يوليو الجاري، بتنظيم من الاتحاد البرلماني الدولي ومركز الدراسات التشريعية بجامعة هال، وبمشاركة وفد الشعبة البرلمانية بعضوية د.سوسن حاجي تقوي عضو مجلس الشورى.
واستعرضت د.سوسن تقوي خلال مداخلة لها ضمن ورشة العمل تجربة البحرين البرلمانية وما يقدم لعضو السلطة التشريعية حين دخوله إلى البرلمان من توضيح لمفاصل وأدوات العمل البرلماني والصلاحيات وما تحدده اللائحة الداخلية.
وأشارت إلى الاختلاف بين أداة السؤال لدى البرلمان البحريني الذي يحدد مدة زمنية للوزراء لا تتعدى الشهر للرد مقارنة بالبرلمان البريطاني الذي يجعل المدة مفتوحة للحكومة، معتبرة أن البرلمان البحريني رغم قصر عمره متطور ومتميز في عدد من أدواته على عدد من البرلمانات.
وشهدت الجلسات في اليوم الثاني مناقشات واسعة ومفتوحة بين البرلمانيين المشاركين من أوروبا وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والأكاديميين المهتمين بالشأن البرلماني، تم خلالها تسليط الضوء على مجموعة من الدراسات والأبحاث التي تناولت عدة موضوعات من بينها الاستقلال والتعليق في البرلمانات، واستخدام الإنترنت والترابط الإلكتروني، ودور الهيئات التشريعية في الصين.