أكد سمو الرئيس الفخري لجمعية البحرين لرعاية الوالدين الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة، أن الأعمال الخيرية والتطوعية ذات قيم إنسانية واسعة ولا يمكن حصرها وهي تتسع لكافة المجالات ومن هنا تأتي مبادرات تشجيع هذه الأعمال لتكريسها في المجتمع باعتبارها السد المنيع الذي يحصنه من المتغيرات والتطورات، وقال سموه "إن حب الخير للغير يقود إلى تقوية النسيج الاجتماعي وتقوية الوحدة الوطنية".

جاء ذلك، خلال استقبال سموه لمجلس إدارة الجمعية برئاسة أحمد البنا، حيث أطلعوا سموه على خطط وبرامج الجمعية وجهودها التي تستند على توجيهات سموه في توسيع مظلة أنشطتها المتصلة بعمل الخير ورعاية الوالدين.

واستمع سموه إلى إيجاز بشأن استعدادات الجمعية لتنظيم جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري "وفاءً لأهل العطاء"، ووجه سموه في هذا الصدد إلى إصدار مجلة خاصة بمناسبة تنظيم الجائزة يتم فيها استعراض أنشطة الجائزة وبرامجها المتصلة بالعمل الخيري والإنساني، مؤكداً حرص سموه على تنظيم الاحتفالية بالمظهر اللائق والمشرف.

كما استمع سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة، إلى شرح بشأن برامج الجمعية وفعالياتها التي ستقام خلال أشهر أغسطس والمتعلق بالأسرة والمجتمع والعمل الخيري والإنساني.

ووجه سموه إدارة الجمعية لإقامة احتفال لتكريم عدد من أصحاب المجالس البحرينية لما لها من دور اجتماعي بارز في تقوية أواصر المحبة في المجتمع البحريني، مؤكداً سموه دعمه للمبادرات التي تهدف لإحياء هذه المجالس بما يعود بالفائدة على المجتمع.

وأكد سموه أن "حب عمل الخير والانشغال به سنة حميدة رسخها صاحب السمو الملكي الأمير الوالد خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ونحن نسير على خطاه في هذا النهج القويم خدمة لمجتمعنا ووطننا الغالي بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".

وحث سموه إدارة الجمعية على أن تكون مظلة جائزة سموه للعمل الخيري "وفاءً لأهل العطاء" متسعة لكافة نطاقات العمل الخيري ومحفزة عليه ومرسخة لقيمه السامية في المجتمعات، متمنياً سموه للجميع التوفيق والنجاح.