أكدت عضو مجلس تنظيم مزاولة المهن الهندسية، المهندسة عفت رضا، أن المهندسة البحرينية اثبتت تميزها وكفاءتها المهنية والإدارية وجرأتها في خوض معترك العمل الهندسي في جميع المواقع التي تواجدت فيها خلال العقود الأربعة الماضية.
وقالت المهندسة رضا، التي شغلت سابقاً منصب الوكيل المساعد للخدمات الفنية بوزارة الأشغال، في تصريح لوكالة أنباء البحرين "بنا"، إن تخصص الهندسة المعمارية فتح أمامها آفاقاً جديدة ومسيرة مليئة بالتحديات نحو التجديد والعطاء لخدمة الوطن، من خلال القيام بأعمال التصميم وإدارة المشاريع لعدد كبير من المشاريع الحكومية الهامة في مجال الانشاءات.
وأوضحت رضا أن التحدي والرغبة في خوض مجال مهني جديد، في ظل قلة عدد المهندسات بشكل عام، والمعماريات بشكل خاص، بالإضافة إلى تعلقها بالأبنية التقليدية وحلمها بالمساهمة في الحفاظ على التراث البحريني الأصيل من الاندثار كان وراء اختيارها للهندسة.
وأشارت رضا إلى أن تخصص الهندسة المعمارية كان بمثابة الحلم الذي يمكنها من اثبات ذاتها كمهندسة بحرينية وتحقيق التقدم في السلم الوظيفي.
وإلى جانب العمارة كانت لرضا تجربة أخرى مع الادارة والقيادة في المناصب الإدارية العليا في وزارة الأشغال، حيث حققت مع الزميلات المهندسات في وزارة الأشغال الأداء المتميز وأثبتت أن المرأة لا تقل عن الرجل في الكفاءة المهنية والإدارية، متمنية أن تتاح هذه الفرصة لجميع الكفاءات النسائية البحرينية.
وطالبت رضا الجيل الجديد من المهندسات بالحرص على التعلم المستمر والاطلاع على التجارب العالمية وحضور الدورات التدريبية والمبادرة بتقديم مقترحات لتطوير العمل وتطوير قدراتهن الذاتية، موضحة أن تحقيق ذلك يتطلب حصولهن على الدعم المهني من جهات العمل سواء في القطاع العام أو الخاص.
كما أكدت أهمية ترسيخ ثقافة الثقة بكفاءة المهندسات البحرينيات وتجاوز الحواجز التي تحد من نجاحاتهن في تلك الجهات، مشيرة إلى أهمية الاحتكام إلى معايير واضحة لقياس الأداء والكفاءة بين المهندسين من الجنسين لضمان المساواة وبالأخص في إجراءات التوظيف والتدريب والترقيات.
وأشادت رضا بدور جمعية المهندسين البحرينية في دعم المهندسين والمهندسات على مختلف الأصعدة الفنية والمهنية لتطوير مهاراتهم وقدراتهم من خلال العديد من الأنشطة، بالإضافة إلى تقديم المنح الدراسية والعديد من المشاريع التي تساهم في دعم عجلة التنمية الوطنية.
وقالت المهندسة رضا، التي شغلت سابقاً منصب الوكيل المساعد للخدمات الفنية بوزارة الأشغال، في تصريح لوكالة أنباء البحرين "بنا"، إن تخصص الهندسة المعمارية فتح أمامها آفاقاً جديدة ومسيرة مليئة بالتحديات نحو التجديد والعطاء لخدمة الوطن، من خلال القيام بأعمال التصميم وإدارة المشاريع لعدد كبير من المشاريع الحكومية الهامة في مجال الانشاءات.
وأوضحت رضا أن التحدي والرغبة في خوض مجال مهني جديد، في ظل قلة عدد المهندسات بشكل عام، والمعماريات بشكل خاص، بالإضافة إلى تعلقها بالأبنية التقليدية وحلمها بالمساهمة في الحفاظ على التراث البحريني الأصيل من الاندثار كان وراء اختيارها للهندسة.
وأشارت رضا إلى أن تخصص الهندسة المعمارية كان بمثابة الحلم الذي يمكنها من اثبات ذاتها كمهندسة بحرينية وتحقيق التقدم في السلم الوظيفي.
وإلى جانب العمارة كانت لرضا تجربة أخرى مع الادارة والقيادة في المناصب الإدارية العليا في وزارة الأشغال، حيث حققت مع الزميلات المهندسات في وزارة الأشغال الأداء المتميز وأثبتت أن المرأة لا تقل عن الرجل في الكفاءة المهنية والإدارية، متمنية أن تتاح هذه الفرصة لجميع الكفاءات النسائية البحرينية.
وطالبت رضا الجيل الجديد من المهندسات بالحرص على التعلم المستمر والاطلاع على التجارب العالمية وحضور الدورات التدريبية والمبادرة بتقديم مقترحات لتطوير العمل وتطوير قدراتهن الذاتية، موضحة أن تحقيق ذلك يتطلب حصولهن على الدعم المهني من جهات العمل سواء في القطاع العام أو الخاص.
كما أكدت أهمية ترسيخ ثقافة الثقة بكفاءة المهندسات البحرينيات وتجاوز الحواجز التي تحد من نجاحاتهن في تلك الجهات، مشيرة إلى أهمية الاحتكام إلى معايير واضحة لقياس الأداء والكفاءة بين المهندسين من الجنسين لضمان المساواة وبالأخص في إجراءات التوظيف والتدريب والترقيات.
وأشادت رضا بدور جمعية المهندسين البحرينية في دعم المهندسين والمهندسات على مختلف الأصعدة الفنية والمهنية لتطوير مهاراتهم وقدراتهم من خلال العديد من الأنشطة، بالإضافة إلى تقديم المنح الدراسية والعديد من المشاريع التي تساهم في دعم عجلة التنمية الوطنية.