أكد رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" د.عبدالرحمن جواهري، أن "مدينة شباب 2030" هي فكرة رائدة ومهمة للغاية، ستسهم في إطلاق طاقات الطلبة وبناء شخصياتهم، موجهاً الدعوة إلى شرائح المجتمع من أفراد ومؤسسات للعمل على مبادرات مشابهة بهدف دعم الشباب وتشجيع مواهبهم.

وضمن أنشطتها الموجهة لخدمة المجتمع، افتتحت الشركة برنامجها السنوي للأنشطة الصيفية، والذي يتميز بتنظيم فعاليات مشتركة مع "مدينة شباب 2030" تستهدف في معظمها تعليم المشاركين العديد من المهارات المفيدة مثل العلوم، والتكنولوجيا، والابتكار، والإعلام، والفنون، وإعداد قادة المستقبل كما تتضمن الفعاليات مسابقات متنوعة.

وأضاف جواهري، أن الاشتراك في الأنشطة الصيفية يعمل على تحفيز الطلاب لتجربة أشياء جديدة ونافعة، حيث ستسهم هذه البرامج في توفير أوقات ممتعة تتسم بالكثير من الفرح بعيداً عن الضغوطات اليوميّة، وتتيح للمشاركين تكوين صداقات جديدة وتطوير مهاراتهم الاجتماعية.

ودعا جواهري أولياء أمور الطلبة، إلى الحرص على إلحاق أبنائهم ببرامج الأنشطة الصيفية التي تنظمها الشركة لما لها من فوائد جمة أبرزها المساهمة في بناء الثقة بالنفس عبر التفاعل مع الآخرين مما يكسبهم الخبرة ويُحسن من احترامهم لأنفسهم وللآخرين ويوفر لهم تعلم مهارات جديدة تضيف الكثير لشخصياتهم وتعود عليهم بالنفع والفائدة.

وتحرص "جيبك" منذ العام 2005 على تنظيم نشاط صيفي حافل لأبناء وبنات موظفيها وموظفاتها بهدف استغلال فترة الإجازة الصيفية الاستغلال الأمثل، حيث يشارك في البرنامج مختلف الفئات العمرية من طلبة المدارس.

ويتضمن النشاط الصيفي العديد من البرامج الترفيهية والتعليمية المسلية، إلى جانب الرحلات الترفيهية التي يتم تنظيمها لمختلف المواقع في مملكة البحرين. ويشهد برنامج النشاط الصيفي إقبالاً كثيفاً من أبناء الموظفين الذين يحققون استفادة كبيرة من هذا البرنامج السنوي المتميز الذي تهدف برامجه إلى تنمية مهارات الطلبة الفكرية والثقافية.

وتأتي مدينة الشباب 2030 ضمن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة التي تهدف إلى تنمية وتطوير القدرات البشرية للشباب البحريني، وفق ما تضمنته خطط عملها من برامج وتوصيات محفزة للشباب البحريني وصولاً لصناعة جيل شبابي واعد، وتم إطلاق مشروع المدينة بهدف توفير أفضل ظروف الرعاية للشباب وتمكينهم وحشد طاقاتهم وتوجيهها التوجيه السليم الذي يعمل على تنمية مهاراتهم وسماتهم القيادية.