أكد محافظ محافظة المحرق سلمان بن هندي، أن الأمن قادر على التصدي للعابثين بالمنشآت الحكومية وما حدث في نادي الحالة من تعدٍ لن يمر دون عقاب في دولة المؤسسات والقانون.

جاء ذلك، خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق، حيث أكد المحافظ عدم قبوله المساس بالمنشآت أو العبث بها من قبل أي كان، مؤكداً أن الأمن والقوانين والأنظمة قادرة على التصدي وردع أي مخالف لها، مشيداً بيقظة رجال الأمن وسرعة الاستجابة من قبل مديرية شرطة محافظة المحرق التي حالت دون تفاقم الوضع والسيطرة عليه في وقت قياسي.

وفي مداخلاتهم أكد عيسى رشدان، أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في تفاقم المشكلة، مطالباً اتخاذ الإجراءات في حق من ينشر الأخبار الكاذبة والشائعات على المواقع الإلكترونية.

بينما أبدى صالح الحسن، استغرابه من تجمعات بعض المخربين بصورة سريعة، بينما عزا الناشط الاجتماعي عبدالله محمد تلك الأفعال المشينة إلى الفراغ الذي يعاني منه الشباب، وحادثة نادي الحالة تعتبر مثالاً للنتائج السلبية المتفرعة منه.

وشدد الناشط فاروق الدوي على أهمية العقاب لكي يكون رادعاً لمثل هذه التصرفات لضمان عدم تكراراها مستقبلاً.

وعبر بن هندي عن ارتياح الأهالي بالزيارات الميدانية التي بدأها الوزراء إلى مختلف المدن والقرى بمحافظات المملكة، مؤكداً أن تلك الزيارات تبعث الارتياح على المواطنين.

ونقل المحافظ تحيات وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي إلى أهالي المحرق، مؤكداً للأهالي أن مدرسة الهداية الخليفية ستستمر بالعمل حتى تخريج آخر طالب منضم إليها، وعملت الوزارة على تطوير إحدى المدارس الثانوية وستنشئ مدرسة ثانوية جديدة في عراد بحيث يكون للمحرق أربع مدارس ثانوية في مختلف مدن وقرى المحافظة لكي تستوعب أبناء المحرق.

وبشأن الجامعة التي أمر بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أكد المحافظ نقلاً عن وزير التربية، أن جامعة الهداية الخليفية لن تكون على النمط التقليدي لباقي الجامعات بل ستكون ذات نوعية خاصة، ولن تسبب إرباكاً للحركة المرورية وشبكة الطرق حيث إن طاقمها وطلابها سيشكلون 75% من الموجود حالياً بالمدرسة.

وفي ما يتعلق بالمبنى القديم أشار المحافظ، إلى أنه سيبقى كما هو شاهداً على النهضة التعليمية النظامية منذ العام 1919، مؤكداً أن وزير التربية وجه وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج د.فوزي الجودر بزيارة المجلس الأسبوعي للمحافظة والالتقاء بالأهالي وإيضاح كل ما يتعلق بالمكرمة الملكية السامية بإنشاء جامعة الهداية الخليفية.