أشاد النائب د.علي بوفرسن بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي لما لها من صدى واسع لدى المتطوعين من الدول الخليجية والعربية وتعزز من مكانة البحرين على مستوى التطوع نظراً لما تتميز به المملكة من نشاط تطوعي منذ القدم وهو أمر مشهود لها في جميع المحافل.ولفت د.بوفرسن إلى أن الجائزة حققت شراكة مع المجتمع من خلال جمعية الكلمة الطيبة والتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع وإعطاء الجائزة صبغة عربية خالصة وجامعة للمتطوعين العرب الذين يقدمون خدمات جليلة لأوطانهم ويساهمن في بنائها، مشيراً إلى أن العمل التطوعي من سمات المجتمعات المتحضرة وتعد البحرين حاضنة لهم وفيها رواد للعمل التطوعي يشاد لهم بالبنان.وذكر أن جهود سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مشهودة طوال رعايته للعمل التطوعي وبلورة هذه الإنجازات من خلال جائزة حصلت على سمعة كبيرة وتعكس حبه للعمل التطوعي والخيري والذي اكتسبه من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، الذي يزرع في قلوب أبنائه وأحفاده حب الخير والحرص على المساهمة الفاعلة في بناء الوطن.وقال د.بوفرسن إن استمرار الجائزة إلى نسختها الحالية يحث الشباب على تقديم إبداعاتهم وطاقاتهم لما يخدم مجتمعاتهم في وقت ينشغل فيه الشباب في هوامش الحياة وقد يتم استغلال طاقاتهم في الأعمال التي تزعزع أمن بلادهم وأوطانهم من خلال جذبهم للتنظيمات الإرهابية أو الأعمال التخريبية وخسارة طاقتهم التي يمكن أن يرتقوا ببلدانهم بشراكة مجتمعية مع القطاع الحكومي والخاص.