رفعت النائب الدكتورة إلى المسؤولين معاناة أسرتين لا تحتمل الانتظار، حيث تعاني الأسرة الأولى التي تتكون من 13 شخصاً، 8 رجال من أصحاب الدخل المحدود و 4 نساء وأمهم المسنة يعيشون في منزل غير ملائم للسكن ومتهالك يتكون من غرفتين فقط ومطبخ يكاد لا يذكر بسبب ضيق مساحتة. أما معاناة الأسرة الثانية والتي انتظرت طويلاً على أمل الحصول على وحدة سكنية ولكن تم إلغاء الطلب الإسكاني وقطع علاوة السكن ولم يتمكن رب الأسرة من الاستفادة من الخدمات الإسكانية كمواطن بحجة أن زوجته تملك عقاراً سابقاً وهي لا تملك أي عقار وتم رفع ما يثبت ذلك لوزارة الإسكان.

وناشدت السماك المسؤولين بالنظر لمعاناة الأسرتين بعين الرحمة والإنسانية ويخلصهم من معاناتهم التي استمرت لسنوات عديده بحصولهم على وحده سكنية تأويهم وتؤمن لهم العيش الكريم.