قالت مديرة دائرة المرصد الرقابي بجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان نعيمة حسن إن المتهمة ابتسام الصائغ التقت بعائلتها في مركز التوقيف الثلاثاء بكل حرية وشفافية، مشيرة إلى أن "اللقاء يؤكد كذب التقارير المفبركة الصادرة من منظمات حقوقية مشبوهة بالخارج بهدف الإساءة لسمعة البحرين".
وأكدت أن الجمعية من منطلق حرصها على حق المتهعمة المتهمة ومن معها بمحاكمة عادلة، رصدت لجنه للتأكد من توافر كل الحقوق والضمانات القانونية.
وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط أحد المتهمين بالإرهاب وتبين أنه أسس ما يسمى "مرصد المنامة لحقوق الإنسان" كواجهة وستار لدعم الأعمال الارهابية التي يقوم بها داخل البحرين، حيث قسم العمل بين أعضاء التنظيم كمجموعات تحشد لمسيرات غير قانونية وتستغلها للقيام بأعمال الشغب والتخريب والإرهاب ضد أفراد ومركبات الشرطة ومبنى وزارة الداخلية بالمنامة.
وتبين من خلال التحريات وجمع المعلومات أن مؤسس التنظيم الإرهابي يتلقى الدعم المادي من حزب الله اللبناني الإرهابي عن طريق شخص بحريني الجنسية يعمل لصالح الحزب المذكور ويقيم في لبنان. كما تبين أن حزب الله الإرهابي يمول عدداً من الاشخاص الذين ينتمون لعدد من المنظمات الحقوقية المزعومة بهدف ارسال تقارير مزورة عن حالة حقوق الانسان في البحرين والسعودية والإمارات بغرض تشويه سمعة تلك الدول والنيل من هيبتها أمام الرأي الدولي والاضرار بمصالحها القومية من خلال عقد مؤتمرات دولية تضم أعضاء منظمات حقوقية دولية. وتبين تورط إحدى المتهمات (ابتسام الصائغ) التي تتخفى خلف العمل الحقوقي في التواصل والتعاون مع مؤسسة الكرامة لحقوق الانسان لتزويدها بمعلومات وأخبار كاذبة ومغلوطة عن الأوضاع بالبحرين للنيل من هيبتها في الخارج. وسبق إدراج مؤسس المنظمة على قوائم الإرهاب بالبيان الصادر عن الدول الداعية لوقف دعم الإرهاب والمقاطعة لقطر. كما سبق أن أدرجته وزارة الخزانة الأمريكية كأحد العناصر الإرهابية وجمدت ممتلكاته وأمواله عام 2013 لعلاقته مع تنظيم القاعدة الارهابي. ودلت التحريات أن المذكور تمكن من استغلال تلك المؤسسة تحت الغطاء الحقوقي لدعم العديد من المنظمات الإرهابية.
وأكدت أن الجمعية من منطلق حرصها على حق المتهعمة المتهمة ومن معها بمحاكمة عادلة، رصدت لجنه للتأكد من توافر كل الحقوق والضمانات القانونية.
وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط أحد المتهمين بالإرهاب وتبين أنه أسس ما يسمى "مرصد المنامة لحقوق الإنسان" كواجهة وستار لدعم الأعمال الارهابية التي يقوم بها داخل البحرين، حيث قسم العمل بين أعضاء التنظيم كمجموعات تحشد لمسيرات غير قانونية وتستغلها للقيام بأعمال الشغب والتخريب والإرهاب ضد أفراد ومركبات الشرطة ومبنى وزارة الداخلية بالمنامة.
وتبين من خلال التحريات وجمع المعلومات أن مؤسس التنظيم الإرهابي يتلقى الدعم المادي من حزب الله اللبناني الإرهابي عن طريق شخص بحريني الجنسية يعمل لصالح الحزب المذكور ويقيم في لبنان. كما تبين أن حزب الله الإرهابي يمول عدداً من الاشخاص الذين ينتمون لعدد من المنظمات الحقوقية المزعومة بهدف ارسال تقارير مزورة عن حالة حقوق الانسان في البحرين والسعودية والإمارات بغرض تشويه سمعة تلك الدول والنيل من هيبتها أمام الرأي الدولي والاضرار بمصالحها القومية من خلال عقد مؤتمرات دولية تضم أعضاء منظمات حقوقية دولية. وتبين تورط إحدى المتهمات (ابتسام الصائغ) التي تتخفى خلف العمل الحقوقي في التواصل والتعاون مع مؤسسة الكرامة لحقوق الانسان لتزويدها بمعلومات وأخبار كاذبة ومغلوطة عن الأوضاع بالبحرين للنيل من هيبتها في الخارج. وسبق إدراج مؤسس المنظمة على قوائم الإرهاب بالبيان الصادر عن الدول الداعية لوقف دعم الإرهاب والمقاطعة لقطر. كما سبق أن أدرجته وزارة الخزانة الأمريكية كأحد العناصر الإرهابية وجمدت ممتلكاته وأمواله عام 2013 لعلاقته مع تنظيم القاعدة الارهابي. ودلت التحريات أن المذكور تمكن من استغلال تلك المؤسسة تحت الغطاء الحقوقي لدعم العديد من المنظمات الإرهابية.