أكدت منسقة رعاية عيادات مرضى السكري في مجمع السلمانية الطبي، الممرضة إيمان الانصاري، أن على جميع مرضى السكري من البحرينيين والمقيمين على أرض مملكة البحرين؛ والذين يعتزمون أداء فريضة الحج هذا العام ويستعدون للسفر قريباً لأداء هذه الفريضة المباركة، ضرورة مراجعة أطباء السكري المختصين في المراكز الصحية، للقيام بالفحص الكامل على وضعهم الصحي، ليتسنى للأطباء معرفة وضعهم الصحي الكامل، وعدم إصابتهم بأي مضاعفات لمرض السكري، قد تؤثر على أدائهم لمناسك الحج بصورة سليمة وصحية.
وأكدت الأنصاري في تصريحات صحفية على هامش بدء استعدادات الحجاج للسفر لأداء فريضة الحج لهذا العام، أن مرضى داء السكري وممن يحافظون على نسبة السكري لديهم لا خوف عليهم من أداء فريضة الحج، مردفة أن هناك بعض مرضى السكري ينتابهم الخوف والقلق من عدم قدرتهم على أداء مناسك الحج، مؤكدة أن هذا الخوف هو خوف لا مبرر له، وأن مريض السكري الذي يسيطر على مستوى السكري لديه بإمكانه القيام بكافة أعماله اليومية الحياتية بصورة عادية.
وأشارت إلى أنه من الأمور المهمة التي ينبغي الانتباه لها، أن يعرف المريض الحملة التي سينظم اليها بحالته الصحية والأدوية التي يتناولها وعليه أن يحمل بطاقة تحتوي على بياناته الشخصية وحالته الصحية، كذلك عليه أن يتعرّف على مرافق على دراية بحالته الصحية وأن يتمكن من مراقبته أثناء أداء المناسك، وعليه أن يتأكد من أخذ جميع التطعيمات اللازمة لموسم الحج قبل السفر لمنع العدوى، أو الإصابة ببعض الأمراض خلال موسم الحج .
ودعت الأنصاري مريض السكري خلال موسم الحج إلى تجنب الإجهاد المفرط بالحفاظ على تناول الوجبات الصحية، والحصول على قسط كافي من النوم والراحة، وشرب كميات وافرة من السوائل خصوصاً الماء لتجنب جفاف الجسم الذي من شأنه أن يؤدي إلى حموضة الدم الكيتوني وارتفاع السكر، مؤكدة ضرورة الحفاظ على جرعات أدوية السكري، والالتزام بالمواعيد المنتظمة للوجبات خصوصاً لمن يستخدم إبر الأنسولين لتجنب اضطرابات سكر الدم.
وحول التحضيرات التي يجب على مريض السكري تجهيزها لموسم الحج، أشارت الأنصاري، إلى ضرورة التزام مريض السكري بالملابس القطنية المريحة التي تمتص العرق، وارتداء الأحذية الواسعة المريحة أو المفتوحة كما يُفضل أن يلبس المريض الجوارب القطنية التي من شأنها أن تقلل من نسبة احتكاك الأقدام وأن تقوم بحمايتها نوعاً ما من الجروح والإصابات.
ونصحت منسقة عيادات السكري، مرضى السكري بضرورة حمل مظلة شمسية أو لبس القبعات للتقليل من التعرض لأشعة الشمس المباشرة، مع ضرورة تغيير الملابس الداخلية بصورة مستمرة والحرص على أن تكون قطنية للتقليل من الالتهابات التي قد تصيب الحاج بسبب العديد من العوامل، مشيرة إلى أن مريض السكري عرضة أكثر للإصابة ببعض الأمراض من الحاج الذي لا يعاني من الأمراض المزمنة ومنها مرض السكري، بسبب قلة المناعة التي يعاني منها مرضى السكري.
ودعت الأنصاري الحجاج من مرضى السكري، عند شروعهم بأداء المناسك إلى ضرورة حمل قطع من الحلوى أو المشروبات السكرية معهم، تحسباً لحالات الهبوط في مستوى سكر الدم أثناء أداء المناسك، مؤكدةً ضرورة التزام الحاج بقياس مستوى سكر الدم بصورة يومية لمراقبة مستوى السكر، وعليه مراجعة الفريق الطبي لحملة الحج المرافق للحجاج بصورة مباشرة عند ملاحظة أي ارتفاع شديد في مستوى سكر الدم، أو حصول أي أعراض غير طبيعية لدى الحاج.
وأكدت الأنصاري أنه عند قيام المريض بالطواف ينبغي له أن يختار الأوقات الباردة نسبياً، وأن يبتعد عن الأماكن المزدحمة نسبياً، وأخذ قسط من الراحة بين الأشواط إذا استلزم الأمر، كما أن عليه عند القيام بالحلق والتقصير، أن يكون حذراً لتجنب حدوث أي جروح قد تصيبه بسبب الحلق، مبينةً أن على الحاج من مرضى السكري أن يهتم بتنظيف القدمين جيداً، وأن يحرص على تجفيفها وخاصة بين الأصابع وعند ملاحظته لأي جروح أو تقرحات أو احمرار فعليه مراجعة الطاقم الطبي سريعاً، مشيرةً إلى ضرورة تقليم الأظافر من خلال استخدام أدوات نظيفة وتجنب حدوث الجروح.
وأوضحت منسقة عيادات السكري، أن على مرضى السكري أن يتعرفوا على أعراض انخفاض السكر في الدم؛ والتي من أهم أعراضها الخفقان والتعرق المصاحب بالدوران، والصداع وحالات الإغماء، وأن يتجنب المريض الهبوط الشديد لأن من شأنه أن يؤدي إلى الغيبوبة والتشنج.
وعبرت الأنصاري عن تمنيها لجميع الحجاج موفور الصحة والعافية، وأن يتقبّل الله حجهم وسعيهم، داعيةً جميع الحجاج إلى ضرورة قراءة الكتيب الصحي الخاص بالحج والعمرة الذي توزعه وزارة الصحة مجاناً من خلال المراكز الصحية، وقراءته والاستفادة، لما فيه من نصائح وإرشادات وتعليمات صحية مهمة لحجاج بيت الله الحرام.
{{ article.visit_count }}
وأكدت الأنصاري في تصريحات صحفية على هامش بدء استعدادات الحجاج للسفر لأداء فريضة الحج لهذا العام، أن مرضى داء السكري وممن يحافظون على نسبة السكري لديهم لا خوف عليهم من أداء فريضة الحج، مردفة أن هناك بعض مرضى السكري ينتابهم الخوف والقلق من عدم قدرتهم على أداء مناسك الحج، مؤكدة أن هذا الخوف هو خوف لا مبرر له، وأن مريض السكري الذي يسيطر على مستوى السكري لديه بإمكانه القيام بكافة أعماله اليومية الحياتية بصورة عادية.
وأشارت إلى أنه من الأمور المهمة التي ينبغي الانتباه لها، أن يعرف المريض الحملة التي سينظم اليها بحالته الصحية والأدوية التي يتناولها وعليه أن يحمل بطاقة تحتوي على بياناته الشخصية وحالته الصحية، كذلك عليه أن يتعرّف على مرافق على دراية بحالته الصحية وأن يتمكن من مراقبته أثناء أداء المناسك، وعليه أن يتأكد من أخذ جميع التطعيمات اللازمة لموسم الحج قبل السفر لمنع العدوى، أو الإصابة ببعض الأمراض خلال موسم الحج .
ودعت الأنصاري مريض السكري خلال موسم الحج إلى تجنب الإجهاد المفرط بالحفاظ على تناول الوجبات الصحية، والحصول على قسط كافي من النوم والراحة، وشرب كميات وافرة من السوائل خصوصاً الماء لتجنب جفاف الجسم الذي من شأنه أن يؤدي إلى حموضة الدم الكيتوني وارتفاع السكر، مؤكدة ضرورة الحفاظ على جرعات أدوية السكري، والالتزام بالمواعيد المنتظمة للوجبات خصوصاً لمن يستخدم إبر الأنسولين لتجنب اضطرابات سكر الدم.
وحول التحضيرات التي يجب على مريض السكري تجهيزها لموسم الحج، أشارت الأنصاري، إلى ضرورة التزام مريض السكري بالملابس القطنية المريحة التي تمتص العرق، وارتداء الأحذية الواسعة المريحة أو المفتوحة كما يُفضل أن يلبس المريض الجوارب القطنية التي من شأنها أن تقلل من نسبة احتكاك الأقدام وأن تقوم بحمايتها نوعاً ما من الجروح والإصابات.
ونصحت منسقة عيادات السكري، مرضى السكري بضرورة حمل مظلة شمسية أو لبس القبعات للتقليل من التعرض لأشعة الشمس المباشرة، مع ضرورة تغيير الملابس الداخلية بصورة مستمرة والحرص على أن تكون قطنية للتقليل من الالتهابات التي قد تصيب الحاج بسبب العديد من العوامل، مشيرة إلى أن مريض السكري عرضة أكثر للإصابة ببعض الأمراض من الحاج الذي لا يعاني من الأمراض المزمنة ومنها مرض السكري، بسبب قلة المناعة التي يعاني منها مرضى السكري.
ودعت الأنصاري الحجاج من مرضى السكري، عند شروعهم بأداء المناسك إلى ضرورة حمل قطع من الحلوى أو المشروبات السكرية معهم، تحسباً لحالات الهبوط في مستوى سكر الدم أثناء أداء المناسك، مؤكدةً ضرورة التزام الحاج بقياس مستوى سكر الدم بصورة يومية لمراقبة مستوى السكر، وعليه مراجعة الفريق الطبي لحملة الحج المرافق للحجاج بصورة مباشرة عند ملاحظة أي ارتفاع شديد في مستوى سكر الدم، أو حصول أي أعراض غير طبيعية لدى الحاج.
وأكدت الأنصاري أنه عند قيام المريض بالطواف ينبغي له أن يختار الأوقات الباردة نسبياً، وأن يبتعد عن الأماكن المزدحمة نسبياً، وأخذ قسط من الراحة بين الأشواط إذا استلزم الأمر، كما أن عليه عند القيام بالحلق والتقصير، أن يكون حذراً لتجنب حدوث أي جروح قد تصيبه بسبب الحلق، مبينةً أن على الحاج من مرضى السكري أن يهتم بتنظيف القدمين جيداً، وأن يحرص على تجفيفها وخاصة بين الأصابع وعند ملاحظته لأي جروح أو تقرحات أو احمرار فعليه مراجعة الطاقم الطبي سريعاً، مشيرةً إلى ضرورة تقليم الأظافر من خلال استخدام أدوات نظيفة وتجنب حدوث الجروح.
وأوضحت منسقة عيادات السكري، أن على مرضى السكري أن يتعرفوا على أعراض انخفاض السكر في الدم؛ والتي من أهم أعراضها الخفقان والتعرق المصاحب بالدوران، والصداع وحالات الإغماء، وأن يتجنب المريض الهبوط الشديد لأن من شأنه أن يؤدي إلى الغيبوبة والتشنج.
وعبرت الأنصاري عن تمنيها لجميع الحجاج موفور الصحة والعافية، وأن يتقبّل الله حجهم وسعيهم، داعيةً جميع الحجاج إلى ضرورة قراءة الكتيب الصحي الخاص بالحج والعمرة الذي توزعه وزارة الصحة مجاناً من خلال المراكز الصحية، وقراءته والاستفادة، لما فيه من نصائح وإرشادات وتعليمات صحية مهمة لحجاج بيت الله الحرام.