استنكر الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر الحملات الممنهجة التي يشنها العملاء وأصحاب المصالح الشخصية ضد المملكة العربية السعودية واتهامها بالتقصير في رعاية حجاج بيت الله والتضييق عليهم واستغلال المناسك المقدسة لفرض الوصاية والإملاءات، نافياً أن تكون حكومة المملكة العربية السعودية صدر منها أدنى سلوك أو فعل يوحى بتلك الافتراءات التي يروج لها عملاء خرجوا عن الدين والملة.

وقال إن "المطالبة بتدويل مناسك الحج والعمرة هو من دروب الخيال التي لا يمكن تحقيقها على أرض الواقع، حيث إن الحرمين الشريفين يمثلان أعظم المقدسات الإسلامية التي لن يسمح مسلم بتدنيسها بدخول غير المسلمين إليها بداعي وضعها تحت إشراف دولي".

وأضاف الشاعر أنه "لا يجب على أي مسلم أياً كانت الظروف أن يتحدث عن المشاعر المقدسة بتلك الطريقة فهي وسيلة غير شرعية للبحث عن تحقيق مكاسب شخصية ولو على حساب الدين والوطن، مما يعتبر شقاً للصف الإسلامي وخنجراً مسموماً يضعه كل من يطالب بذلك المطلب العجيب في أيدي أعداء الإسلام للنيل من أقدس المقدسات لدينا".

وأوضح الشاعر "أن المملكة العربية السعودية تبذل من الجهود ما لا يمكن وصفه أو حصره من أجل تقديم خدمات عالية المستوى لحجاج بيت الله الحرام، وليس من رأى كمن سمع، حيث إن تلك الجهود الهائلة والطفرة العمرانية في توسعة المناسك واستكمال المنشآت في الحرم المكي الشريف هي أكبر عملية هندسية في التاريخ بلا شك".

وألمح الشاعر إلى أن رعاية الحجيج هي منحة اختص الله بها المملكة العربية السعودية وأكد على ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم، بأن تكون سدنة الكعبة من أهلها إلى يوم القيامة وهو تشريف ما بعده تشريف وهم حقاً أهل المسؤولية ويبدعون في تحملها.

وأشار الشاعر إلى أن "تلك الاتهامات التي يروجها عملاء اللجان الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي ليس لها من الصحة أصل أو أساس، فلا يمكن أبداً للحكومة السعودية أن تعطل إجراءات زوار بيت الله، فهي الأمانة المقدسة التي حملوها ويعملون جاهدين على الوفاء بها، وكل من زار بيت الله الحرام يشهد بذلك وسيحاسبه الله على ما يقول".