أكد عدد من مرتادي شوارع البحرين، وجود تغيرات في سلاسة حركة السير وتراجع حدة الازدحامات المرووية في عدد من الطرقات، معبرين عن شكرهم لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لوضع حلول عاجلة لتخفيف الازدحامات المرورية وزيادة انسيابية الحركة المرورية على شبكة الطرق الرئيسة في المملكة.

وأشادوا بتوجيهات سمو ولي العهد والتي جاءت تلبية لاحتياجات المواطنين، حيث تشهد التقاطعات المرورية الحيوية حالة من الاختناقات المرورية حيث صبت توجيهات سموه بتخفيف الازدحامات عبر حزمة من المشاريع التحسينية ضمن خطة قصيرة المدى تنفذ على مدى عام واحد استطاعت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، الالتزام بالجدول الزمني لهذه المشاريع دون إحداث إرباك للحركة المرورية.

وفي استطلاع أجرته الوزارة، حول مدى رضا المواطنين من الخطة القصيرة المدى للاختناقات المرورية لمشروع المسار الإضافي للدوران العكسي على تقاطع المرفأ المالي، تقاطع الجسرة و مشروع تطوير مدخل سار الجنوبي "27 سار" من شارع الشيخ عيسى بن سلمان، أكدوا أن الشوارع باتت أفضل من ذي قبل حيث شهدت حركة المرورو سلاسة ملحوظة.

المرفأ المالي تغيير ملحوظ

وقالت منار أحمد وهي مقيمة في البحرين منذ فترة "شهدت الحركة المرورية على شارع المرفأ المالي تغييراً ملوحظاً بعد تنفيذ مشروع المسار الإضافي للدوران العكسي على تقاطع المرفأ المالي حيث إن زيادة هذا المسار أحدث فرقاً بشأن سلاسة الحركة المرورية وتخفيف الازدحام المروري"، مقدمة شكرها إلى سمو ولي العهد على ما أولاه من اهتمام من أجل راحة المواطنين والمقيمين".

وقالت المواطنة نسيمة :"الشارع بات أفضل الآن من ذي قبل، في السابق كانت الحركة المرورية تعيقنا من التحرك أما الآن فالتغيير واضح، أصبحنا نستقل سيارتنا إلى أي مكان بشكل سلس، شكراً لسمو ولي العهد ونأمل المزيد من التطور للمملكة".

فيما أكد المواطن عادل شكيب، أن مشروع المسار الإضافي للدوران العكسي على تقاطع المرفأ المالي أحدث فرقاً كبيراً في تحرير الحركة المرورية عما كان عليه في السابق، مثمناً توجيهات سمو ولي العهد التي تلامس احتياجات المواطن.

أما المواطنة حياة البلوشي قالت "في السابق وقبل تنفيذ هذا المشروع كانت تضطر لتحويل مسارها تفادياً للازدحام إلى مسار آخر بالقرب من فندق الريجنسي، أما الآن فإن تطوير المرفأ المالي أحدث السلاسة المرورية المطلوبة والتي أعادتها إلى مسارها المعتاد بأريحية وقالت "بعد هذا التطوير فإن الحركة المرورية سالكة وأكثر مرونة"، مثمنة اهتمام سمو ولي العهد بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين عبر تلمس احتياجاتهم.

وفي ذات السياق أشادت المواطنة خديجة مبارك بتوجيهات سمو ولي العهد مؤكدة أن المشروع خفف كثيراً من الازدحامات المرورية قائلة: "في السابق كانت الازدحامات المرورية تعيق حركتنا للمجمعات التجارية، أما الآن فإنني وجدت سهولة في الوصول إلى مقصدي بدون أي تعطيل سوى الإشارة التي تنظم الحركة المرورية".

يذكر بأن أعمال مشروع المسار الإضافي للدوران العكسي على تقاطع المرفأ المالي شملت توفير مسار إضافي لحركة الدوران العكسي مع توفير جزيرة فاصلة على شارع الملك فيصل "تقاطع المرفأ المالي" ومن شأن هذا المشروع تقليل زمن الرحلة حيث يستغرق زمن الرحلة للدوران العكسي حولي 74 ثانية للمركبة الواحدة بعد أن كان يستغرق نحو 93 ثانية للمركبة الواحدة.

ويعتبر شارع الملك فيصل أحد أهم الشوارع الحيوية المفصلية المؤثرة على حركة المرور وسط العاصمة المنامة، لما له من تأثيرات اقتصادية وسياحية وتجارية في المنامة، وقد تحقق الانسياب المروري المنشود بعد تنفيذ المسار الإضافي للدوران العكسي على شارع الملك فيصل للقادمين من شارع الشيخ خليفة بن سلمان والمتجهين إلى المنامة نحو المنطقة الدبلوماسية والمرفأ المالي وسط العاصمة بالإضافة إلى المحرق.

تطوير شارع 27 سار..فرق كبير

وثمن المواطن طلال توجيهات سمو ولي العهد بتطوير مدخل سار الجنوبي من شارع الشيخ عيسى بن سلمان والذي أحدث إنفراجة مرورية بعد أن كانت الازدحامات المرورية تتكدس عند الانعطاف يميناً من شارع الشيخ عيسى بن سلمان بإتجاه شارع 27 سار.

وقال :"لاحظنا فرقاً كبيراً في أداء شبكة الطرق في البحرين بعد حزمة المشاريع التحسينية التي نفذتها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، ارتاد شارع 27 كثيراً وأرى بأن المشروع قد حلّ مشكلة الإزدحامات المرورية على هذا الشارع الحيوي الذي يشهد اختناقات مرورية.

فيما قالت المواطنة طلعت أحمد : "الازدحامات قلت كثيراً على شارع 27 في سار"، مقدمة شكرها إلى سمو ولي العهد.

وأشار المواطن جعفر الناصر الذي يرتاد شارع 27 في سار كثيراً، إلى أن المشروع التطويري أحدث تغييرات جوهرية في إحداث انسيابية في الحركة المرورية، وقال "نشكر القيادة وعلى رأسها جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وسمو ولي العهد على تلمسهم الدائم لاحتياجات المواطنين واهتمامهم بتطوير هذا الشارع" .

مشروع تقاطع الجسرة

سامر الزعبي من مقيمي منطقة الجنبية، أثنى على تطوير تقاطع الجسرة والذي أحدث فرقاً واضحاً وملموساً في الحركة المرورية، وقال: "إن تطوير هذا التقاطع يأتي مواكباً للتطور العمراني في المنطقة، نشكر سمو ولي العهد على توجيهاته التي حلت أزمة الاختناقات المرورية في هذا التقاطع".

وكانت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني نفذت حزمة مشاريعها التحسينية منها مشروع المسار الإضافي للدوران العكسي على تقاطع المرفأ المالي.. إذ شمل هذا الإجراء التحسيني توفير مسار إضافي لحركة الدوران العكسي مع توفير جزيرة فاصلة على شارع الملك فيصل "تقاطع المرفأ المالي" ومن شأن هذا المشروع تقليل زمن الرحلة حيث يستغرق زمن الرحلة للدوران العكسي حولي 74 ثانية للمركبة الواحدة بعد أن كان يستغرق نحو 93 ثانية للمركبة الواحدة.

ويعتبر شارع الملك فيصل أحد أهم الشوارع الحيوية المفصلية المؤثرة على حركة المرور وسط العاصمة المنامة، لما له من تأثيرات اقتصادية وسياحية وتجارية في المنامة، وقد تحقق الانسياب المروري المنشود بعد تنفيذ المسار الإضافي للدوران العكسي على شارع الملك فيصل للقادمين من شارع الشيخ خليفة بن سلمان والمتجهين إلى المنامة نحو المنطقة الدبلوماسية والمرفأ المالي وسط العاصمة بالإضافة إلى المحرق.

كما انتهت الوزارة من تقاطع الجسرة، إذ تم تمديد مسار الانعطاف يميناً لتحقيق تدفق الحركة المرورية باتجاه شارع الشيخ عيسى بن سلمان دون التوقف عند الإشارة الضوئية، فضلاً عن تعديل الجزيرة الوسطى للطريق تسهيلاً للحركة المرورية القادمة من جسر الملك فهد حتى أعلى الجسر ومنه إلى الشمال باتجاه البديع، حيث سهل هذا الإجراء التحسيني من عملية الانعطاف يميناً للحركة المرورية القادمة من شارع ولي العهد باتجاه شارع الشيخ سلمان نحو المنامة.

وساهم هذا المشروع في زيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطع لتبلغ 120 ألف مركبة يومياً بمعدل 5 آلاف مركبة في ساعات الذروة بعد إنتهاء المرحلة الأولى من التطوير، و10 آلاف مركبة في ساعات الذروة بعد اكتمال المرحلة الثانية من المشروع، بينما قل زمن الانتظار حالياً بنسبة 30% مقارنة بالوضع عما كان عليه قبل تنفيذ المشروع.. يذكر بأن عدد المركبات المستخدمة لهذا التقاطع قبل التطوير يبلغ 90 ألف مركبة يومياً.

يذكر بأن تنفيذ مشروع تطوير مدخل سار الجنوبي من شارع الشيخ عيسى بن سلمان يهدف لخلق انسيابية للانعطاف يميناً من شارع الشيخ عيسى بن سلمان باتجاه سار وكذلك الحركة المرورية الخارجة من سار إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان عبر نفس التقاطع، مع إضافة مسار على شارع 27 مخصص للمتجهين يساراً عند تقاطع هذا الشارع مع شارع 79 وطريق 7151، لتحقيق انسياب مستمر للحركة المرورية على شارع 27 في الاتجاهين وتسهيل الوصول إلى المناطق السكنية والمجمعات التجارية الموجودة والتي قيد الإنشاء.