قدم برنامج "كن حراً" التابع لجمعية البحرين النسائية- للتنمية الإنسانية، وبالتعاون مع مركز سترة الاجتماعي، مجموعة ورش تدريبية حول المهارات الأساسية للحماية من الاعتداء على مدى أسبوعين.
الورش التدريبية للأطفال كانت تحت عنوان "أنا طفل قوي وذكي وآمن"، حيث تدرب الأطفال في جو من المرح والتفاعل وبعيداً عن التخويف على مهارات الحماية الأساسية، وعلى المفاهيم التي تعزز القيم الإنسانية، وثقتهم بقدرتهم على التصرف الصحيح في المواقف الصعبة.
من جهة أخرى قدم البرنامج ورش للمراهقين حول العلاقات المؤذية تحت عنوان"كيف تستشف العلاقات المضللة"، حيث طرق تعرض المراهقين للاعتداء تختلف عن طرق الأطفال، فهم كثيراً ما يقعون في علاقات مؤذية تبتزهم وتعرضهم للاعتداء، أو يكونوا أمام خيارات صعبة.
وخلال هذه الورش الخاصة بالمراهقين يتم مناقشة موضوع العلاقات، ودور التقنيات الحديثة فيها، بحيث يصل المراهقون بأنفسهم إلى استراتيجيات لحماية أنفسهم.
وتختلف النتائج التي تصل إليها كل مجموعة من المراهقين، باختلاف التحديات التي تهمهم والتي يتعرضون لها وبالتالي يناقشونها، وتميزت إحدى المجموعات باختيار الصدق والأمانة كمعيارين لخياراتهم وأعمالهم، فكل عمل أو خيار أو علاقة تتعارض مع هذين الخيارين يدعوهم للتوقف وإعادة التفكير. أما المجموعة الأخرى فقد اختارت الشجاعة والوضوح كنواح أساسية في استراتيجيتهم لحماية أنفسهم.
الجدير بالذكر أن الحماية من الاعتداء، هو أحد أهم مشاريع برنامج "كن حراً"، وهو يتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية للمساهمة في حماية أكبر عدد ممكن من الأطفال والمراهقين.
الورش التدريبية للأطفال كانت تحت عنوان "أنا طفل قوي وذكي وآمن"، حيث تدرب الأطفال في جو من المرح والتفاعل وبعيداً عن التخويف على مهارات الحماية الأساسية، وعلى المفاهيم التي تعزز القيم الإنسانية، وثقتهم بقدرتهم على التصرف الصحيح في المواقف الصعبة.
من جهة أخرى قدم البرنامج ورش للمراهقين حول العلاقات المؤذية تحت عنوان"كيف تستشف العلاقات المضللة"، حيث طرق تعرض المراهقين للاعتداء تختلف عن طرق الأطفال، فهم كثيراً ما يقعون في علاقات مؤذية تبتزهم وتعرضهم للاعتداء، أو يكونوا أمام خيارات صعبة.
وخلال هذه الورش الخاصة بالمراهقين يتم مناقشة موضوع العلاقات، ودور التقنيات الحديثة فيها، بحيث يصل المراهقون بأنفسهم إلى استراتيجيات لحماية أنفسهم.
وتختلف النتائج التي تصل إليها كل مجموعة من المراهقين، باختلاف التحديات التي تهمهم والتي يتعرضون لها وبالتالي يناقشونها، وتميزت إحدى المجموعات باختيار الصدق والأمانة كمعيارين لخياراتهم وأعمالهم، فكل عمل أو خيار أو علاقة تتعارض مع هذين الخيارين يدعوهم للتوقف وإعادة التفكير. أما المجموعة الأخرى فقد اختارت الشجاعة والوضوح كنواح أساسية في استراتيجيتهم لحماية أنفسهم.
الجدير بالذكر أن الحماية من الاعتداء، هو أحد أهم مشاريع برنامج "كن حراً"، وهو يتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية للمساهمة في حماية أكبر عدد ممكن من الأطفال والمراهقين.