طالب نائب رئيس مجلس المحرق البلدي محمد خليفة بالوقف التام لأعمال الردم غير المرخص للبحيرة الواقعة بين شارع ريا وامتداد شارع الحوض الجاف المعروف بشارع أمواج، معرباً عن استياء أهالي الدائرة الخامسة (منطقة قلالي) من هذا الردم.
كما وطالب بوقف أي مشاريع أخرى تقام على هذه البحيرة باستثناء مشروع تطويرها لتكون متنفساً لأهالي الدائرة ومختلف مواطني المملكة.
وأكد وجود إحدى الجهات الرسمية التي باشرت أعمال ردم جزء من البحيرة في موقع القناة المائية التي تغذي بحيرة المذكورة بمياه بحر ساحل قلالي المفتوح الأمر الذي سيترتب عليه انحسار الماء في مساحة هذه البحيرة وسينتج عنه تلوث المياه، ليعيد بذلك على الأذهان مشكلة تكاثر الحشرات وانشارها الواسع التي غطت مختلف مجمعات منطقة قلالي المصحوبة بالروائح الكريهة المنبعثة منها والتي حدثت قبل عدة أعوام في البحيرة التي كانت تعرف "بالبحيرة البنفسجية" الواقعة في مجمع 255 قرب مشروع واحات المحرق السكني والتي عولجت بدفنها وطمرها بالكامل بعد تدخل سمو رئيس الوزراء وصدور توجيهاته بحل المشكلة آنذاك.
وشدد على أن مقترحه الذي صوت عليه مجلس المحرق البلدي في فترة سابقة بشأن تطوير هذه البحيرة من خلال إنشاء ممشى ومرافق سياحية وحديقة أسماك وإدراج مقترح هذا المشروع ضمن سلة المشاريع السياحية والتنموية التي وجه سمو الأمير رئيس الوزراء بتنميتها وتطويرها لدعم القطاع غير النفطي في جلسة مجلس الوزراء بتاريخ 24 يوليو 2017م، خاصة لما تتمتع به هذه البحيرة من موقع رائد وهام في مجال الترفيه والسياحة حيث أنها تقع مقابل ساحل قلالي المزمع تطويره في الفترة المقبلة وعلى شارع استراتيجي يؤدي إلى مشاريع عمرانية واقتصادية مثل مشروع دلمونيا وجزر أمواج ومرفأ قلالي وديار المحرق التي تضم العديد من المشاريع الإسكانية والتنموية المتنوعة والرائدة بالإضافة إلى كون هذا الشارع يجري العمل على تطويره ليكون الطريق الدائري الاستراتيجي المؤدي إلى الجسر الجديد الذي يربط المحرق بالعاصمة والذي يوصلها بالمحافظة الشمالية في امتداد واحد وسريع.
ومن جانب آخر، فأن أبرز ما يميز هذه البحيرة أنها ستكون المنظر الجمالي الأول لمختلف زوار مملكة البحرين من ركاب الطائرات التي تهبط على مدرج مطار البحرين الدولي.
كما وطالب بوقف أي مشاريع أخرى تقام على هذه البحيرة باستثناء مشروع تطويرها لتكون متنفساً لأهالي الدائرة ومختلف مواطني المملكة.
وأكد وجود إحدى الجهات الرسمية التي باشرت أعمال ردم جزء من البحيرة في موقع القناة المائية التي تغذي بحيرة المذكورة بمياه بحر ساحل قلالي المفتوح الأمر الذي سيترتب عليه انحسار الماء في مساحة هذه البحيرة وسينتج عنه تلوث المياه، ليعيد بذلك على الأذهان مشكلة تكاثر الحشرات وانشارها الواسع التي غطت مختلف مجمعات منطقة قلالي المصحوبة بالروائح الكريهة المنبعثة منها والتي حدثت قبل عدة أعوام في البحيرة التي كانت تعرف "بالبحيرة البنفسجية" الواقعة في مجمع 255 قرب مشروع واحات المحرق السكني والتي عولجت بدفنها وطمرها بالكامل بعد تدخل سمو رئيس الوزراء وصدور توجيهاته بحل المشكلة آنذاك.
وشدد على أن مقترحه الذي صوت عليه مجلس المحرق البلدي في فترة سابقة بشأن تطوير هذه البحيرة من خلال إنشاء ممشى ومرافق سياحية وحديقة أسماك وإدراج مقترح هذا المشروع ضمن سلة المشاريع السياحية والتنموية التي وجه سمو الأمير رئيس الوزراء بتنميتها وتطويرها لدعم القطاع غير النفطي في جلسة مجلس الوزراء بتاريخ 24 يوليو 2017م، خاصة لما تتمتع به هذه البحيرة من موقع رائد وهام في مجال الترفيه والسياحة حيث أنها تقع مقابل ساحل قلالي المزمع تطويره في الفترة المقبلة وعلى شارع استراتيجي يؤدي إلى مشاريع عمرانية واقتصادية مثل مشروع دلمونيا وجزر أمواج ومرفأ قلالي وديار المحرق التي تضم العديد من المشاريع الإسكانية والتنموية المتنوعة والرائدة بالإضافة إلى كون هذا الشارع يجري العمل على تطويره ليكون الطريق الدائري الاستراتيجي المؤدي إلى الجسر الجديد الذي يربط المحرق بالعاصمة والذي يوصلها بالمحافظة الشمالية في امتداد واحد وسريع.
ومن جانب آخر، فأن أبرز ما يميز هذه البحيرة أنها ستكون المنظر الجمالي الأول لمختلف زوار مملكة البحرين من ركاب الطائرات التي تهبط على مدرج مطار البحرين الدولي.