كشف ممثل الدير وسماهيج في مجلس المحرق البلدي علي النصوح، عن التفاهم ودياً مع المقاول من أجل تجميد التصرف في عين الكراني التاريخية كإجراء مؤقت على أمل أن تسرّع الوزارة تفعيل قرار المجلس باستملاك العين والعقارين المجاورين لها.
وناشد النصوح صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن يتفضل بتوجيه المعنيين إلى توفير الاعتماد المالي للحفاظ على هذا الصريح التاريخي الذي أنشئ في خمسينات القرن الماضي.
وأضاف "أنه فور قيام الجرافات ببدء العمل في المشروع العقاري الذي يتضمن العين تواصل بمتعهد العمل من أجل شرح أبعاد الموضوع وأهمية العين لأهالي القريتين وللمحرق والمملكة"، مبيناً أنه لقي تجاوباً في هذا الشأن، غير أنه شدد على أن هذا الاتفاق ودي وغير ملزم، بمعنى أنه لا يمكن للعضو ولا للمتعهد ضمان استمرار هذا التفاهم.
وفي الوقت ذاته بدأت الاتصالات والمراسلات مع الوزارة حيث تواصل النصوح بالوزير عصام خلف، وبوكيل الوزارة د.نبيل أبوالفتح. كما قام بمراسلة رئاسة المجلس في 2 أغسطس طلب فيها الضغط على الوزارة من أجل الحفاظ على ممتلكات الوطن التاريخية.