أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء عن فخره واعتزازه وشعب البحرين بالانتصارات والإنجازات التي تحققت والتضحيات التي قدمتها قوات البحرين الباسلة المشاركة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة لدعم الشرعية في جمهورية اليمن الشقيقة، مشيداً بالخطط والاستراتيجيات التي تنتهجها قوة دفاع البحرين لتعزيز دورها في التلاحم والتكاتف مع الأشقاء في الدفاع عن الحق تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى.
وزار سمو ولي العهد، الأحد، الحرس الملكي لتكريم مجموعه قوة الواجب /12 التابعة لقوة دفاع البحرين والمشاركة في عملية إعادة الأمل باليمن ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية. ولدى وصول سموه إلى ميدان الاحتفال كان في الاستقبال وزير شؤون الدفاع الفريق الركن يوسف الجلاهمة ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن ذياب النعيمي وقائد الحرس الملكي العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وقائد قوة الحرس الملكي الخاصة الرائد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة. وتشرف عدد من كبار الضباط بالسلام على سمو ولي العهد.
وبعد أن عزفت الفرقة الموسيقية السلام الوطني تفقد سمو ولي العهد طابور العرض الذي اصطف لتحية سموه. وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
وقدم سمو ولي العهد الأوسمة التقديرية لضباط وضباط صف وأفراد من منتسبي قوة دفاع البحرين المشاركين في قوة الواجب /12 التي منحها لهم جلالة الملك المفدى القائد الأعلى، تقديراً لهم على جهودهم في دعم الشرعية وعملية إعادة الأمل.
وأشاد سموه بالخبرات العملية المشرفة التي اكتسبها منتسبو قوة الدفاع في ساحات القتال ومكنتهم من صقل قدراتهم ومهاراتهم.
وألقى العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كلمة بالمناسبة، جاء فيها:
"بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه
أصحاب السمو والمعالي والسعادة الضيوف الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سيدي صاحب السمو الملكي، إنه لشرفٍ كبير للحرس الملكي، بتفضل سموكم في هذا اليوم لتكريم هذه النخبة من أبنائكم في "قوة الواجب /12" التي عادت مؤخراً من ميادين الرجولة والعزة والشرف، بعد مشاركتها ضمن قوة التحالف العربي ومساندتها للقوات المسلحة للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية والقوات المسلحة الإماراتية، ونصرة للشعب اليمني الشقيق وحكومته الشرعية المنتخبة.
صاحب السمو الملكي، لقد أضافت هذه الواجبات لقواتنا، القوة والمهارة والمناعة والاتزان في القتال، وأكسبتهم الكثير من الخبرات العملياتية والتكتيكية والتنظيمية، خلال العمليات المباشرة المختلفة، التي شاركت وتشارك بها قواتنا، والتي ما زالت مستمرة لغاية الآن، مع أشقائهم في الذود عن الدين والوطن. وعلى هذه المبادئ والنهج القويم ستكون قواتنا الباسلة كما أرادتها قيادتنا الرشيدة سيوفاً مشرعة لإحقاق الحق بوقوفنا مع الأشقاء ضمن التحالف العربي والإسلامي للحفاظ على وحدتنا الخليجية والعربية والإسلامية.
كما تقوم قواتنا مع قوات التحالف العربي، بمحاربة ومكافحة الإرهاب وتنظيماته وعصاباته، من خلال عمليات عسكرية منظمة ومشتركة، كما نقوم بالعمل والتنسيق معاً على متابعة بؤر ومنابع الإرهاب، والتعاون المشترك فيما بيننا بالتصدي له بكافة الطرق والوسائل المتاحة.
صاحب السمو الملكي، في هذه المناسبة، أقدم لكم خالص الشكر وعظيم الامتنان على دعمكم ومساندتكم الدائمة لأبنائكم في قوة الدفاع.
كما أتقدم لصاحب المعالي القائد العام بالشكر والتقدير، على مساندته وتذليله لكافة الصعاب خلال المهام المسندة لنا.
وفي الختام أدعو الله العزيز القدير، أن يحفظ قائد مسيرتنا سيدي حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى، سنداً وذخراً للأمة العربية والإسلامية وأن يحفظ مملكتنا من كل مكروه وأن تبقى رايات عزها ومجدها خفاقة في كافة الميادين والمحافل الدولية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
وزار سمو ولي العهد، الأحد، الحرس الملكي لتكريم مجموعه قوة الواجب /12 التابعة لقوة دفاع البحرين والمشاركة في عملية إعادة الأمل باليمن ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية. ولدى وصول سموه إلى ميدان الاحتفال كان في الاستقبال وزير شؤون الدفاع الفريق الركن يوسف الجلاهمة ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن ذياب النعيمي وقائد الحرس الملكي العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وقائد قوة الحرس الملكي الخاصة الرائد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة. وتشرف عدد من كبار الضباط بالسلام على سمو ولي العهد.
وبعد أن عزفت الفرقة الموسيقية السلام الوطني تفقد سمو ولي العهد طابور العرض الذي اصطف لتحية سموه. وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
وقدم سمو ولي العهد الأوسمة التقديرية لضباط وضباط صف وأفراد من منتسبي قوة دفاع البحرين المشاركين في قوة الواجب /12 التي منحها لهم جلالة الملك المفدى القائد الأعلى، تقديراً لهم على جهودهم في دعم الشرعية وعملية إعادة الأمل.
وأشاد سموه بالخبرات العملية المشرفة التي اكتسبها منتسبو قوة الدفاع في ساحات القتال ومكنتهم من صقل قدراتهم ومهاراتهم.
وألقى العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كلمة بالمناسبة، جاء فيها:
"بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه
أصحاب السمو والمعالي والسعادة الضيوف الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سيدي صاحب السمو الملكي، إنه لشرفٍ كبير للحرس الملكي، بتفضل سموكم في هذا اليوم لتكريم هذه النخبة من أبنائكم في "قوة الواجب /12" التي عادت مؤخراً من ميادين الرجولة والعزة والشرف، بعد مشاركتها ضمن قوة التحالف العربي ومساندتها للقوات المسلحة للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية والقوات المسلحة الإماراتية، ونصرة للشعب اليمني الشقيق وحكومته الشرعية المنتخبة.
صاحب السمو الملكي، لقد أضافت هذه الواجبات لقواتنا، القوة والمهارة والمناعة والاتزان في القتال، وأكسبتهم الكثير من الخبرات العملياتية والتكتيكية والتنظيمية، خلال العمليات المباشرة المختلفة، التي شاركت وتشارك بها قواتنا، والتي ما زالت مستمرة لغاية الآن، مع أشقائهم في الذود عن الدين والوطن. وعلى هذه المبادئ والنهج القويم ستكون قواتنا الباسلة كما أرادتها قيادتنا الرشيدة سيوفاً مشرعة لإحقاق الحق بوقوفنا مع الأشقاء ضمن التحالف العربي والإسلامي للحفاظ على وحدتنا الخليجية والعربية والإسلامية.
كما تقوم قواتنا مع قوات التحالف العربي، بمحاربة ومكافحة الإرهاب وتنظيماته وعصاباته، من خلال عمليات عسكرية منظمة ومشتركة، كما نقوم بالعمل والتنسيق معاً على متابعة بؤر ومنابع الإرهاب، والتعاون المشترك فيما بيننا بالتصدي له بكافة الطرق والوسائل المتاحة.
صاحب السمو الملكي، في هذه المناسبة، أقدم لكم خالص الشكر وعظيم الامتنان على دعمكم ومساندتكم الدائمة لأبنائكم في قوة الدفاع.
كما أتقدم لصاحب المعالي القائد العام بالشكر والتقدير، على مساندته وتذليله لكافة الصعاب خلال المهام المسندة لنا.
وفي الختام أدعو الله العزيز القدير، أن يحفظ قائد مسيرتنا سيدي حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى، سنداً وذخراً للأمة العربية والإسلامية وأن يحفظ مملكتنا من كل مكروه وأن تبقى رايات عزها ومجدها خفاقة في كافة الميادين والمحافل الدولية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".